* كروفورد - الوكالات:
أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان ان الرئيس الامريكي جورج بوش بحث مساء الثلاثاء الوضع في العراق مع مستشارته للأمن القومي كوندوليزا رايس ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد.
وعقد الرئيس الامريكي الذي يمضي إجازة في مزرعته بكروفورد (تكساس، أمس اجتماعاً عبر الفيديو مع أعضاء مجلس الأمن القومي المؤلف بصفة أساسية من رايس ورامسفيلد ووزير الخارجية كولن باول.
وشارك القائد العام للقوات الامريكية في المنطقة الوسطى الجنرال جون أبي زيد والحاكم الامريكي المدني في العراق بول بريمر أيضا في هذا الاجتماع من بغداد، كما أوضح ماكليلان.
وأعلن سكوت مكليلان ان الرئيس بوش سيترك للمسؤولين العسكريين قرار إرسال مزيد من الجنود الامريكيين إلى العراق.
وقال مكليلان في ندوة صحافية على هامش زيارة بوش إلى الدورادو (اركانساس، جنوب): هذه قرارات يتركها الرئيس للمسؤولين العسكريين.
واعتبر أيضا ان المسؤولين عن حوادث العنف في العراق (هم أقلية صغيرة).
وأضاف (ان الأكثرية الساحقة من العراقيين تريد الديموقراطية والحرية).
وأكد بوش في خطاب ألقاه في الدورادو (اننا سننقل السلطة في 30 حزيران - يونيو) طبقا للخطة التي وضعت في تشرين الثاني - نوفمبر. وأضاف (لن نسمح لقطاع طرق وقتلة بترهيبنا)، مؤكداً (اننا لن نترك الأشخاص الذين يريدون الحرية).وكان مسؤولو وزارة الدفاع الامريكية قرروا خفض عدد الجنود الامريكيين في العراق تزامنا مع عملية نقل السلطة إلى العراقيين في 30 حزيران -يونيو. لكن البعض منهم اعتبر انه من الضروري زيادة عددهم لمواجهة العنف.وأعلن وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفلد ان القادة العسكريين في العراق لم يطلبوا قوات إضافية لمواجهة أعمال العنف التي وقعت في الأيام الأخيرة.
وأعلن البيت الأبيض ان عزيمة الولايات المتحدة في العراق (لن تتزعزع) بعد مقتل 12 جندياً امريكياً في واحد من اسوأ أيام الخسائر البشرية بين صفوف القوات الامريكية منذ بدء الحرب في العراق قبل عام.
وسخرت الولايات المتحدة من مقتدى الصدر وأتباعه الذين يقاتلون قوات الاحتلال التي تقودها امريكا في العراق قائلة إنهم يمارسون البلطجة السياسية.
والاشتباكات الدموية مع الشيعة تفتح جبهة جديدة للقوات التي تقودها الولايات المتحدة التي تقاتل بالفعل تمرداً في مناطق سنية وتحاول تحقيق الهدوء في العراق قبل التسليم المزمع للسيادة إلى حكومة عراقية في الثلاثين من يونيو حزيران.
وقال الرئيس الامريكي جورج بوش أمام حشد من مؤيديه في الدورادو بولاية اركنسو (سننقل السيادة في الثلاثين من يونيو.. لن يرهبنا البلطجية والقتلة).
وقال ادم ايرلي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين في واشنطن (الصدر والعدد الصغير من أتباعه لا نعتبرهم يمثلون قضية دينية لكنهم يمثلون البلطجة السياسية). وأضاف قائلاً (انهم يتحركون مدعين لانفسهم السلطة السياسية والنفوذ عن طريق العنف... لأنهم لا يمكنهم الحصول عليهما باساليب الاقناع السلمي).
|