* كتب - علي العبد الله:
حرصاً منَّا على دعم الفنانين المحليين.. فنحن نقوم بمتابعة أخبارهم أولاً بأول حتى لو وصل الأمر بنا أن نرافقهم في حلهم وترحالهم وذلك من أجل عيون قرائنا الأعزاء والدليل على ذلك الأخبار والتصاريح التي تشاهدونها في صفحتنا التي تحترم قرائها بالدرجة الأولى مهما كان الثمن واحترام الفنانين لنا على هذا الأساس.
فبالأمس القريب هاتفت (مؤسسة النجوم للإنتاج الفني) للاستفسار عن آخر الأخبار الفنية للفنان سمير الناصر وأخبرني الموظف الموجود هناك بأنه غادر إلى الرياض برفقة المخرج النشط عبد الخالق الغانم فقمت على الفور بمهاتفته ولكنه لم يرد.. وبعدها بساعات قليلة عاودت الاتصال مرة أخرى وعند استقباله لمكالمتي لاحظت على نبرة صوته أنه مجهد ولم أقبل أن آخذ منه أي معلومات بشأن نشاطه الفني وفضلت ان أتركه يحدد موعداً لكي يتحدث لنا فيه عن سر وجوده بالرياض مع الغانم فرحب بهذا وطلب مني أن أهاتفه في اليوم التالي بعد المغرب فما كان لي إلا أن استجبت لرغبته.. ولكن المشكلة كانت عندما اتصلت في الموعد المحدد (مسبقاً) وفوجئت بعدم رده على تليفونه النقال إطلاقاً مع العلم بأنني اتصلت به أكثر من مرة وفي أوقات مختلفة تاركاً له أكثر من رسالة على هاتفه المحمول.. والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يتعامل هذا الفنان مع رجل الإعلام بأسلوب أرقى يعكس العقلية الحضارية التي يتمتع بها؟! مع العلم بأنه كان بإمكانه الاعتذار!!
وبما أن الشيء بالشيء يذكر لا تفوتنا هنا الإشادة بالنجم الخلوق المتألق عبد المحسن النمر الذي هاتفته الأسبوع الماضي فور وصوله لمطار الكويت ولم يبد أي امتعاض واستقبل المكالمة بمنتهى الذوق وأخبرني بأنه سيتصل لاحقاً وكان عند وعده. حقيقة نحن نتمنى من الفنانين الأعزاء ألا يلوموا الإعلام بالتقصير (وتطنيشهم) - على حد قول بعضهم - قبل أن يغيروا من نمط تعاملهم مع رجال الإعلام ويعرفوا مدى أهمية الالتزام واحترام المواعيد؟!
|