قامت إدارة التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين بمحافظة عنيزة مشكورة بشراء بيت البسام الطيني الكبير وترميمه وذلك ليكون متحفاً من المتاحف الأثرية في محافظة عنيزة.
وكم كان البيت جميلا بعد الترميم حيث نشاهد فيه من الخارج النقوش الجميلة خاصة المعمولة من (الجص الأبيض) هذا ناهيك عن مشاهدة النخيل الباسقات التي وضعت في وسط البيت فأضفت بطولها الفارع حسناً وجمالاً على هذا المكان الأثري الأصيل. وبعد انتهاء ترميم البيت وحتى يومنا هذا، لم نسمع أنه فتح أبوابه لزائريه خاصة من أبناء هذا الجيل الجديد كي يروا بأم أعينهم عراقة وأصالة البناء السعودي القديم الذي شيدته أيدي الآباء والأجداد في محافظة عنيزة قديماً، وكذلك ما كان يستخدم في البيوت الطينية القديمة من أدوات المأكل والمشرب والملبس آنذاك. وبصفتي من أهالي محافظة عنيزة أقدم هذا الاقتراح إلى إدارة التعليم لفتح هذا البيت الأثري لزيارته لمن يحب الزيارة، وإني أناشد قسم الآثار والمتاحف بإدارة تعليم البنين بعنيزة فتح أبواب البيت الجميل، سواء لنا أو لغيرنا، خاصة فتح المجال لطلاب المدارس في جميع المراحل التعليمية لزيارته والاطلاع عليه عن كثب. والله الموفق.
عبد العزيز بن عبد الله الجبيلان /عنيزة |