Wednesday 7th April,200411511العددالاربعاء 17 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

في الصميم في الصميم
من يحل المشكلة؟!!
سلطان المهوس

من المفرح جداً لنا كرياضيين أن نشاهد الفرق السعودية وهي تجوب الدول العربية والآسيوية تصارع بكل حماس من أجل تشريف الكرة السعودية وضمان استمرارية توهجها وتألقها الدائم في المحافل الإقليمية.
- إن ذلك يدعونا للفخر بإمكانيات لاعبينا المحليين وقدراتنا الإدارية المميزة.
- وفي المقابل نحزن كرياضيين أن تقابل تلك الطفرة الكروية ببرود تنظيمي وعشوائية مكشوفة في التعامل مع ترتيب لقاءات الفرق المشاركة خارجياً وتنسيق مواعيدها.
- نحن لا نقلل أبداً من كفاءة الموجودين في الأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم أو اللجنة الفنية ولا نشكك بقدراتهم العلمية والإدارية إلا أن تكرار إشكالية التعامل مع الفرق المشاركة خارجياً في الدوري المحلي يجعلنا نطالب وبشدة بضم كوادر خبيرة في مجالات البرمجة بشرط تفريغها للعمل التنظيمي داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم وعدم (جرها) إلى مناصب إدارية أخرى (تقلل) من نجاحها في العمل الأصلي الموكل لها وهو التنظيم والتنسيق لكافة برامج المسابقات المحلية والخارجية..
- رياضيا تخطينا حدود البدايات واستطعنا كمجموعة رياضية واحدة إدارية وإعلامية ومالية وجماهيرية أن نصل إلى العالمية وأن نصبح عنصراً متواجداً داخل حقيبة الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي تربطنا به علاقات وطيدة ومتميزة.
- لذلك نتألم ونحن نشاهد الأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم وهي المدركة لمشاركات كافة الأندية السعودية خارجياً منذ وقت مبكر نتألم حين يتضح عدم قدرتها على كسب رضا مسؤولي الأندية من قراراتها بشأن مواعيد مبارياتها المؤجلة بسبب المشاركات الخارجية أو للارتباطات الدولية للمنتخب السعودي.
- يجب أن يكون هناك وضوح تام وبرمجة مسبقة ليستفيد الجميع وليعرف كل مسؤول آلية وضع فريقه ومن ثم يضع البرنامج الفني الذي يتناسب وقرارات البرمجة والتنسيق.
- وهذا لا يعني أن الأمانة العامة واللجنة الفنية لا تسعى لخدمة الفرق السعودية وتنظيم مشاركاتها ولكن أن تتكرر المشكلة في كل موسم وبشكل يحدث إثارة إعلامية وتصاريح وعدم رضا من لدن مسؤولي الفرق فذلك يدعونا أن نقول من يحل لنا المشكلة؟!
(المحيميد) ضالة الرائد
الإخفاقات المتوالية التي بات يتجرعها فريق (الرائد) في المواسم الخمسة الأخيرة وعدم قدرته على الثبات (قوياً) كما كان في السابق هو نتيجة حتمية (لتغلغل) الخلافات الشرفية والإدارية المستمرة وعدم وجود ذلك (الشخص) الذي يتفرغ لإعادة ترتيب الصفوف الشرفية والإدارية ويسعى إلى وقف نزيف الخلافات الذي جعل من (الرائد) ميداناً خصباً للتراشقات الإعلامية والتي تتخطى معظم الأحيان جميع الخطوط الحمراء!!
- أعضاء شرف الرائد بحاجة ماسة إلى من (يلم) شملهم ويرسم (وحدتهم) ويحدد (هدفهم) خاصة أن الرئيس الفخري للرائد ورئيس أعضاء الشرف السابق صالح السلمان (مصمم) على الاستقالة وعدم العودة إلى كرسي الرئاسة الشرفية.
- الرائد بحاجة إلى (شخص) منهم وفيهم يفهم واقعهم ويستطيع حل (مشاكلهم) المالية والإدارية.
- وإذا كان رجالات الرائد نجحوا في ضم الشيخ صالح المحيميد رجل الأعمال المرموق والاستثماري المميز إلى قائمة أعضاء الشرف بالنادي فإن ذلك يعتبر (إنجازاً) من الطبيعي أن يحتفل به الرائديون ويحرصوا على الاستفادة من إمكانياته وأفكاره وعمق خبرته الإدارية الناجحة.
- لذلك آمل من (الرائديين) عدم تفويت الفرصة على أنفسهم وتنصيب (المحيميد) رئيساً لأعضاء شرفهم ليكتبوا أولى خطوات العودة إلى صولاتهم السابقة وتماسكهم المعروف.. وشوري عليكم اعقلوها وتوكلوا!!
تصويبات
* من أبرز وأهم ما يميز الفريق الهلالي هو أن جميع محبيه من أعضاء شرف وإداريين وجماهير يتفقون على (حب) هذا الكيان مهما كانت الظروف.
* الحكم خلف البقعاوي كشف عن أسباب فشل بعض الحكام لدينا، كما أشار إلى ضعف خبرة بعض المراقبين.. آمل ألا يكون ذلك سبباً في (تغييبه) كما حصل مع غيره سابقاً.
* غياب مهاجم المنتخب السابق (ياسر القحطاني) وغموض أسباب غيابه عن المشاركة الدولية يجعلنا نتساءل عن الدور المعنوي والنفسي الذي يجب أن يتحلَّى به الإداريون للحفاظ على النجوم والمواهب السعودية.
* تألق النجم العراقي نشأت أكرم مع منتخب بلاده الأولمبي وانخفاض مستواه مع (النصر) يؤكِّد أنه اختار الفريق الذي لا يوازي إمكانياته الفنية!!
* الهلال هو الوحيد الذي كسب جميع البطولات الآسيوية بكافة مسمياتها وهو الوحيد المستحق للقب (زعيم القارة الآسيوية) والأمر لا يحتاج إلا إلى يقظة (ضمير) فقط لا غير.
* خليل المصري قدرة تدريبيه جيدة يستحق التقدير.
* أصبح وجود فريق (الرياض) في الدوري الممتاز مجرد كمالة (عدد)!!
* بخبرتهم الطويلة نجا التعاونيون من الهبوط لدوري أندية الدرجة الثانية في الوقت الذي كان محبوه ينتظرون صعوده للأضواء.. حسبي الله على (النكبة)!
* أسعار تذاكر حضور المباريات بحاجة إلى إعادة نظر في ظل العزوف الجماهيري الواضح.
* الكثير من الحكام يعتبرون برنامج (صافرة).. سبباً رئيسياً لمعظم مشاكلهم مع الإعلام ومسؤولي الأندية فهل يساهم ذلك في توقف البرنامج المثير؟!!
* لا أدري لماذا تجيز اللوائح لبعض الإداريين العودة للعمل بالأندية رغم فشلهم في السابق أو انكشاف دافعيتهم للعمل الرياضي واهتمامهم بالفلاشات فقط!!!
قبل الطبع
ما يميز الإنسان الناجح أن يكون محبوباً من الجميع.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved