النجماويون يتحدثون عن الفقيد المحيميد بالدموع

* عنيزة - خالد المطيري:
بالأمس القريب فقد نادي النجمة ابنا بارا من أبنائه الأوفياء من اللاعبين السابقين وهو خالد صالح المحيميد الذي انتقل الى جوار ربه اثر ازمة قلبية حادة ومفاجئة عن هذه الفاجعة المؤلمة تحدث عدد ممن عاصروا خالد المحيميد من لاعبين واداريين ورؤساء حيث تحدث صالح الواصل رئيس النادي سابقا فقال: الحمدلله على كل حال والفقيد له مكانة كبيرة في قلوب النجماويين جميعا فكان متفانيا ومخلصا للنادي ومن خيرة اللاعبين ..إخلاصا وتضحية وعلاقتي بخالد كبيرة وأدعو الله له بالمغفرة والرحمة.
ابراهيم علي السيوفي المشرف على كرة القدم سابقا فقد عبر عن حزنه العميق لوفاة خالد المحيميد فقال: كان قمة في التضحية حقيقة وكان يرحمه الله ذا اخلاق عاليه واخلاص وكان من افضل اللاعبين انتماء للنادي ندعو الله له بالمغفرة وان يتجاوز عنه.
كما تحدث قائد الفريق سابقا ابراهيم عبدالله الحبيب قائلا: الحمدلله على قضائه وقدره فااللسان يعجز عن التعبير فأنا لم افقد صديقا وزميلا بل فقدت اخي حيث كان نعم الاخ والصديق والوفي فهي عشرة عمر ولكن لانقول سوى
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
سليمان العليان رئيس النادي تحدث قائلا: الحمدلله على كل حال فقد كان نموذجا في التعامل مع الآخرين ومن خيرة اللاعبين اخلاصا وتضحية ونسأل الله لفقيدنا المغفرة وان يدخله فسيح جناته ويلهمنا الصبر والسلوان.
كما عبر كابتن الفريق يوسف الجسار عن هذه الفاجعة فقال: والحزن بادٍ عليه: لقد فقدت رفيق درب وزميلا، فخالد المحيميد كان من اللاعبين القلائل الذين يتصفون بالاخلاص وكان من اكثر اللاعبين تحاملا على مرضه وإصاباته وذا اخلاق عالية وتعامل رائع مع الجميع.
محمد الدبيبى حارس النجمة سابقا والعربي حاليا واكثر اللاعبين الذين عاشروا خالد المحيميد فقد عبر عن حزنه وألمه بقوله {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} وهذه سنة الحيياة فقد كان قريبا منا كلاعبين حتى بعد اعتزاله الكرة واستقراره في جدة فكان متواصل الاتصال معنا بين فترة وأخرى ونجتمع بالمناسبات فكان كبيرا بارادته وشجاعا فكان من اشجع اللاعبين في تحمل المسؤولية كان قائدا له كلمته وشخصيته كبيرة كان الاداري واللاعب والكابتن كان محبوبا من اللاعبين واذكر موقفا بطوليا يدل على حبه واخلاصه وتفانيه عندما نصحه الاطباء عن عدم لعب الكرة وان هذا سيؤثر على حياته وعلمت ادارة النادي بذلك فما كان منه الا ان كتب اقرارا على نفسه بانه سيتحمل ماسوف يحدث له وواصل ممارسته الكرة لفترة طويلة حتى اعتزل اللعب هذه من المواقف التي لا أنساها أبدا وما أقول سوى أن ندعوالله له بالمغفرة والرحمة.
لقد شيعك الى مثواك الاخير جمع غفير من اهلك واقاربك واحبابك وجيرانك وذرفت دموع الكل وهم يودعونك داعين الله لك بالرحمة والمغفرة.. والجزيرة بدورها تقدم عزاءها لأهلك وابنائك وكافة أفراد اسرتك وذوي رحمك بالصبر والسلوان