سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم..
الموضوع الذي أحب أن أشارك فيه موضوع مهم جداً وخاصة على المجتمع وأحببت أن أختار اسماً لهذا الموضوع وهو عودة الطيور المهاجرة، نعم هذا هو مدخل الموضوع.. فقد اطلعت على ما نشر في صحيفتكم الغراء موضوعاً عن الزواج من الخارج أو الزواج من الأجنبية، وقد أثلج صدري وكثير من القراء ذلكم القرار الحكيم والذي يفيد بأن من لديه رغبة من الزواج من الأجنبية أن يكون ذلك عن طريق وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، وهي التي تقوم بدور الوسيط بين الطرفين، فكما تعلمون ويعلم كثير من الناس أن دور الرعاية وكذلك دور الأيتام مليئة بالفتيات اللواتي يفقن الأجنبيات من حيث الجمال والدين والخلق الرفيع، فهن كسيرات الجناح محرومات من العطف والحنان وهن بحاجة إلى ذلك الزوج الذي يطير خارج الوطن للبحث عن زوجة أو شريكة حياة.. فأقول جزى الله حكومتنا الرشيدة التي نبهت إلى هذا الموضوع كل الجزاء، ويجب على المجتمع أن يتفاعل مع ذلك وخاصة الذين يبحثون عن الزواج من أجنبية فأقول لكم هن أفضل مئات المرات من الأجنبية.
إن المسح على رأس اليتيمات من أفضل الصفات، فما بالكم برعايتهن والزواج منهن.. وأقول في النهاية بنات بلدي أولى بابن بلدي.
عبدالرحمن بن علي البليهد /القصيم - الشيحية |