* الأحساء - هدى البراهيم:
ودعت إحدىالمعلمات زميلاتها بالمتوسطة الثالثة عشرة للبنات في مدينة الهفوف بعد ان كان القلق يساورها في نهاية دوام يوم امس الاول ولاسيما وان ابنتها الوحيدة تركتها في المنزل بعد نصيحة الطبيب لها بخلود ابنتها للراحة وخشية انتقال عدوى الجدري المائي لزميلاتها بالمدرسة الابتدائية.
وفي طريقها لمنزلها في احد احياء مدينة الهفوف بصحبة خالها وعلى بعد خطوات من المنزل حدث ما لم يكن في الحسبان حيث اعترضت سيارتهما سيارة أخرى مندفعة من أحد الشوارع الجانبية ليقع الحادث المأساوي واصطدام عنيف تركز في الجانب الايمن للسيارة لتلقى المعلمة مصرعها في الحال في حين تم نقل خالها على وجه السرعة لمستشفى الملك فهد بالهفوف حيث يرقد حاليا في العناية المركزة. وكم كانت صدمة زميلاتها في المدرسة يوم أمس عندما نما إلى علمهن الخبر الحزين حيث تحولت صالة المعلمات إلى مآتم تعالت فيه دعوات زميلاتها للفقيدة بالرحمة وسط مشهد محزن اختلطت فيه دموع المعلمات والطالبات.
|