* الرياض - واس:
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض ونائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مساء أمس الأول، الاجتماع الثاني للجنة العليا للسلامة المرورية بمنطقة الرياض وذلك بمقر الهيئة في الرياض.
وأوضح رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ في تصريح صحفي عقب الاجتماع ان اللجنة ناقشت خلال الاجتماع الخطة التنفيذية للسلامة المرورية لعام 1425هـ التي تم الاتفاق عليها من قبل جميع الجهات وهي الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأمانة مدينة الرياض ووزارة الشئون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد ووزارة النقل ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة الثقافة والاعلام وجمعية الهلال الاحمر السعودي وشرطة منطقة الرياض.
وأفاد ان الخطة التنفيذية لهذا العام هي خطة تم التنسيق حولها ونوقشت من خلال الفترة الماضية من جميع الجهات وتم رفعها إلى اللجنة العليا للسلامة المرورية وتم اقرارها من قبل اللجنة العليا مشيرا إلى انه تم تنفيذ هذه الخطة مع بداية هذا العام بالاضافة إلى انه سيتم اجتماع قادم للجنة العليا للسلامة المرورية لتقييم ما يتم انجازه بشكل دوري لهذه الخطة، لافتا النظر إلى ان الخطة التنفيذية لهذا العام هي جزء من الخطة الخمسية التي تم اقرارها سابقا وهي منبثقة من الاستراتيجية العامة للسلامة المرورية التي تم اعدادها من قبل الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
وأكد ان الاستراتيجية للسلامة المرورية تهدف إلى رفع مستوى السلامة المرورية بمنطقة الرياض وتخفيض الخسائر الاجتماعية والاقتصادية والبشرية الناجمة عن حوادث المرور والحد من اسباب هذه الحوادث مثل السرعة ومخالفات انظمة المرور وبعض العيوب الهندسية للطرق وبعض المشكلات في المركبات ومخالفات قائديها ونقص الوعي العام لديهم.
وبين ان هذه الاسترايجية حددت التكاليف الاقتصادية التي كان يتكبدها الاقتصاد الوطني على مستوى مدينة الرياض بسبب الحوادث ومشكلات السلامة المرورية والخسائر البشرية الناتجة عن الوفيات والاصابات والاعاقات، لافتا النظر إلى انه تم تحديد المشكلات التي تعاني منها الجهات الاخرى مثل وزارة الصحة وغيرها.
وأوضح أن هناك خطة شاملة حول النقل في مدينة الرياض وهي جزء من المخطط الاستراتيجي الشامل للمدينة الذي اكتمل وأقر مؤخرا حيث بدأ تنفيذه، مبينا انه يشتمل على خطة شاملة لتقوية نظام النقل في مدينة الرياض بكامل عناصره وتطوير شبكة الطرق الحالية وتحسينها ورفع مستواها ورفع المستوى المرورى على شبكة الطرق ووسائط النقل ومرافق النقل العام وتخفيف المركزية في المدينة.
ولفت النظر الى ان أبرز ملامح الخطة الاستراتيجية للسلامة المرورية يتمثل في تأسيس قاعدة معلومات مرورية شاملة تشترك فيها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مع الجهات الاخرى لتحدد وترصد جميع الحوادث المرورية التي تقع في المدينة صغيرها وكبيرها مع كل التفاصيل المتعلقة بهذه الحوادث؛ مما يمكن من تحديد الاسباب الرئيسية لهذه الحوادث لتحديد المعالجات النهائية لقضية السلامة المرورية وكل الجوانب المتصلة بالنقل.
|