* الرياض - فارس القحطاني:
تحت رعاية الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني مدير الأمن العام افتتح اللواء علي أحمد البار نائب مدير الأمن العام أعمال ندوة سلامة الطرق في منع الحوادث التي نظمها برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض بمناسبة يوم الصحة العالمي بقاعة الأمير نايف بن عبدالعزيز التي بدأت صباح أمس الثلاثاء.
وتهدف الندوة إلى حث المجتمع على التقيد بالحوادث المرورية، وتتضمن عدداً من المحاور يشارك في طرحها عدد من المختصين في هذا المجال من القطاعات المختلفة في وزارة الداخلية والجمعية السعودية للهلال الأحمر.
وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك ألقى الدكتور محمد حسن مفتي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن كلمة رحب في مستهلها بالحضور والمشاركين في الندوة وقال انه لشرف كبير لنا أن يشرفنا اللواء علي بن أحمد البار نائب مدير الأمن العام نيابة عن الفريق سعيد القحطاني مدير الأمن العام برعاية افتتاح هذه الندوة التوعوية، منوهاً إلى أن إدارة مستشفى قوى الأمن تسعى جاهدة باستمرار وبتوجيه من المسؤولين في وزارة الداخلية إلى رفع مستوى النشاط التوعوي من خلال المشاركة في العديد من البرامج التثقيفية والصحية في مختلف المجالات.
واستطرد قائلاً: لقد اختارت منظمة الصحة العالمية ليوم الصحة لهذا العام شعار (سلامة الطرق في منع الحوادث) بعد ان أثبتت عدة دراسات بالأدلة والبراهين ان السلامة على الطرق هي مشكلة صحية عامة ورئيسية على نطاق العالم.
وتطرق الدكتور مفتي إلى مشكلة الحوادث المرورية في المملكة العربية السعودية مشيراً إلى ان الإحصاءات المرورية لا تزال تذهلنا عاماً بعد عام وهي تفصح عن تفاقم الحوادث المرورية، وفداحة ما ينتج عنها من وفيات وإعاقات وما تخلفه وراءها من خسائر وما يترتب عليها من آثار اجتماعية ونفسية واقتصادية، وقال ان الحد من هذه الحوادث لن يتأتى إلا من خلال إيجاد جيل مروري واع بآداب المرور وأنظمته.
وتمنى الدكتور مفتي في ختام كلمته ان تحقق الندوة أهدافها كاملة، وان تعود فائدتها على مواطني المملكة والمقيمين فيها.
عقب ذلك ألقى اللواء علي أحمد البار نائب مدير الأمن العام كلمة نيابة عن الفريق سعيد القحطاني مدير الأمن العام معبراً عن سروره البالغ بافتتاح هذه الندوة منوهاً إلى أنها تعكس اهتمام البرنامج والمسؤولين فيه ليس بالطابع العلاجي وإنما بكل القضايا التي تمس الحياة الصحية والاجتماعية، مؤكداً ان كل ذلك يأتي تحقيقاً لرغبات وطموحات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، الذين يولون المستشفى وكافة قطاعات الوزارة كل الدعم والاهتمام.
وشكر في ختام حديثه إدارة المستشفى واللجنة المنظمة لهذه الفعالية مؤملاً ان تكون حافزاً لبقية القطاعات الأمنية لتبني مثل هذه القضايا التي تتعلق بنشر الوعي الصحي وتثقيف المجتمع، متمنياً ان تحقق الندوة أهدافها وان تكلل جهود الجميع بالنجاح والتوفيق.
بعد ذلك قام اللواء البار بتوزيع الدروع التذكارية على المشاركين في الندوة ثم تفضل بمصاحبة الدكتور مفتي بافتتاح المعرض المصاحب والذي تشارك فيه مختلف قطاعات وزارة الداخلية وجمعية الهلال الأحمر السعودي.
| 
