المملكة تشارك بالاحتفال بيوم الصحة العالمي

* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
تشارك المملكة غداً الأربعاء في الاحتفال بيوم الصحة العالمي تحت شعار (سلامة الطرق في منع الحوادث) وقد اتخذت وزارة الصحة بكافة القطاعات الصحية استعداداتها للاحتفال بهذه المناسبة وإبراز دور التوعية الصحية الإعلامية لما لها من أثر كبير في خلق الوعي الصحي.
(الجزيرة) من جانبها التقت بعدد من المختصين في مجال الصحة الذين تناولوا في لقاءاتهم أهمية المحافظة عليها والالتزام بآداب وقواعد المرور. كما اهتمت وزارة التربية والتعليم ممثلة في الصحة المدرسية بالوزارة بهذا الحدث العالمي.
تحدث في البداية مدير عام الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم والذي تناول أهمية هذه المناسبة فقال: لقد اختارت منظمة الصحة العالمية الحوادث المرورية موضوعاً لها في هذا العام للاحتفال بمناسبة يوم الصحة العالمي. خاصة أن الحوادث المرورية وما ينجم عنها من إصابات ووفيات تشكل مشكلة ضخمة وتحدياً كبيراً لجميع دول العالم. فقد تجاوزت أعداد ضحايا الحوادث المرورية في العالم أعداد ضحايا الحروب والأوبئة، وأصبحت الخسائر الاقتصادية عبئاً ثقيلاً على التنمية وعلى مستوى الأفراد والمجتمع.
ويعتبر البعض هذه المشكلة وباءً مدمراً لما لها من خصائص ناجعة مستمرة وآخذة في الازدياد، وقد أصبحت الخسائر الاقتصادية حملاً ثقيلاً على بلدنا فقد قدرت الخسائر الاقتصادية من حوادث المرور في المملكة 5.6 مليار دولار. وتشير الإحصاءات المتخصصة إلى ارتفاع نسب الإصابات والوفيات الناتجة من حوادث المرور.
وبمراجعة عوامل الخطر المؤدية لحوادث المرور نجد بأن السلوكيات الخاطئة وسلوك المجازفة المسببان الرئيسيان لحوادث المرور والتي يمكن التدخل عليهما، لذلك فإن برامج التربية المرورية من خلال المدارس لها الأثر الكبير والفعال في السيطرة على هذه المشكلة للحد من تأثيرها السلبي.
والصحة المدرسية ومن خلال الأعوام السابقة اعتادت المشاركة في الاحتفال بهذا اليوم. فأعدت عدداً من الأنشطة المدرسية منها:
المشاركة في الأسابيع المرورية في جميع إدارات التربية والتعليم.
وإقامة منتديات المعارف الصحية عن حوادث المرور والسلامة المرورية، مثال منتدى المعارف الذي عقد في إدارة التربية والتعليم بعسير.
السيارة نعمة فلا تجعلها نقمة بتاريخ 5-11- 1424هـ.
وإقامة عدد من معارض رسوم الطلاب التي تبين أسباب الحوادث وطرق السلامة المرورية.
والمشاركة في مسابقة رسوم الأطفال التي ينظمها مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي بالقاهرة بهذه المناسبة.وكذلك ترجمة بعض المنشورات العالمية كمشاريع لتقويم الأطباء وتجديد العقود.
ثم تناول الأنصاري انجازات الصحة المدرسية فقال: بدأت الإدارة العامة للصحة المدرسية وخلال السنوات الخمس الأخيرة بمراجعة أنشطتها وبرامجها لتقديم أفضل الخدمات، ففي عام 1419هـ بدأت الإدارة بتطوير الهيكل التنظيمي الإداري ليكون أكثر وضوحاً وشمولية مما ساهم في اتساع نوعية العمل في الصحة المدرسية