يقام مهرجان مدارس البنات الثاني لعام 1424-1425هـ اليوم الاربعاء على أرض المعارض بالأحساء. ويتضمن المهرجان فعاليات عديدة كالعرض المسرحي والخيمة الثقافية والمواهب والمسابقات والموروث الشعبي ورياض الأطفال.
كما كان للعمل الخيري التطوعي إسهام فاعل من خلال ركن الجمعيات والهيئات الخيرية ولم يغفل المهرجان أيضا تلك الفئة التي جعلت من الإعاقة وقودا لصقل المهارات ونجد ذلك في ركن معاهد التربية الخاصة. وتعبر الأستاذة فاطمة الجبر رئيسة شعبة نشاط الطالبات عن المهرجان فتقول: (إن لكل غرس جيد بذرة مباركة، ولكل ثمر نافع شجرة طيبة، كما أن لكل عمل ناجح جهدا محمودا. لذا فإننا حرصنا تمام الحرص على أن يكون هذا المهرجان الهادف نواة خير ونحقق من خلاله تلك الأهداف السامية، التي يدعو لها وينشدها كل مرب فاضل، يهتم بكل ما تنص عليه أساليب التربية والتعليم الحديثة. فترعى النشء من مختلف جوانب شخصيته الإنسانية. فتدعم المواهب وتنمي الابتكارات وتحفز الهمم لصعود القمم. لذا ومن هذا المنطلق النبيل تولدت لدينا فكرة هذا المهرجان التربوي الذي يستقي منهجه وأصوله من ثقافتنا المجيدة، وإرثنا العريق فيناقش قضايا المستقبل ويحاور أمجاد الماضي بأسلوب شيق ممتع فيعرض تلك التجارب والأفكار المفيدة التي تم تنفيذها في الأنشطة غير الصفية، ليتحقق بذلك مبدأ تبادل الخبرات. ليعم بنفعها الجميع، وقدمت الأستاذة فاطمة الجبر الشكر لكل من له الفضل بعد الله في إبراز هذا المهرجان وظهوره إلى حيز الوجود والتنفيذ ونخص بالشكر سعادة المدير العام لتربية وتعليم البنات بالأحساء الأستاذ محمد بن إبراهيم الملحم وكذلك المشرفات التربويات بشعبة نشاط الطالبات. وجميع منسوبات المدارس المشاركة بالمهرجان.
|