Wednesday 7th April,200411511العددالاربعاء 17 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

مالكة مدراس الأنجال الأهلية.. لطيفة العفالق لـ« الجزيرة »: مالكة مدراس الأنجال الأهلية.. لطيفة العفالق لـ« الجزيرة »:
نأمل أن تكون هناك لجنة خاصة بالتعليم الأهلي

في إطار التعليم الأهلي على مستوى محافظة الأحساء الذي يتبنى سياسة التعليم العليا بالمملكة الهادفة إلى بناء جيل متمسك بالتعاليم والقيم الإسلامية النبيلة، في هذا الإطار أجرت الأستاذة إقبال العرفج مديرة وحدة الإعلام التربوي والعلاقات العامة النسائية لقاء مع الأستاذة لطيفة عبدالله العفالق مالكة مدارس الأنجال.. وفيما يلي نص الحوار:
* ما الذي يميز اللقاء التاسع للتعليم الأهلي عن كل اللقاءات السابقة المعقودة للتعليم الأهلي؟
- إن تطلعاتنا كبيرة بحجم ما نريده من أجيالنا التي نعدها لمستقبل حافل بالتحديات والتغيرات.
1- إن السياسة التعليمية الحالية التي تساوي بين المدارس الحكومية والأهلية في المعايير والمتطلبات لا يمكن أن تجدي في ظل الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها المدارس الأهلية، لذلك نأمل أن تكون هناك لجنة خاصة بالتعليم الأهلي تحدد جملة من المعايير والتعليمات والتوجيهات يمكن للمدارس الأهلية الرجوع اليها بحيث تحظى بالمتابعة والإشراف من قبل وزارة التربية والتعليم.
ذلك لأن هذه المدارس بما يتوفر لمعظمها من إمكانات قادرة على تحقيق إنجازات تربوية وتعليمية وإحداث تغيير وتطوير يتناسب مع ما تعززه التكنولوجيا العلمية كل يوم.
* ما هي تطلعاتكم وآمالكم المستقبلية في هذا اللقاء؟
- إن عملية التدريب عملية مستمرة، ولكي تكون المدرسة فاعلة لا بد لها من اكساب معلميها الخبرة المناسبة وإطلاعهم على البحوث والأفكار والتجارب التربوية الحديثة. وتستطيع المؤسسات التربوية الأهلية أن تنجز الكثير في هذا المجال لكن التنظيم والتعاون بين تلك المؤسسات يمكن أن يحقق إنجازات أكثر تأثيراً وفائدة، لذلك نأمل أن يؤسس مركز للتدريب والتطوير على مستوى المدارس الأهلية في المملكة، أو في المناطق التعليمية، بحيث تتوفر له:
1- الأجهزة والكتب والقاعات.
2- الإدارة الفاعلة لتنسيق الأعمال لإقامة الندوات واللقاءات والمحاضرات والدورات.
3- المتخصصون في التقنيات التعليمية والتربوية ذوي الخبرات العالية إضافة إلى دعوة المحاضرين من الجامعات والكليات والمعاهد والمؤسسات المعنية بالشأن التربوي بحيث يقوم المركز بإيجاد قنوات اتصال مع هؤلاء المختصين.
4- حضور المؤتمرات التربوية المحلية والإقليمية والدولية من خلال ترشيحات المركز للاطلاع على تجارب الآخرين وتزويد المركز بالخبرات والمعارف المتطورة.
5- إقامة مؤسسة مرافقة للمركز تعنى بالترجمة لنقل الخبرات والمعارف من المصادر والأبحاث والدراسات الأجنبية.
وبهذا يكون المركز قادراً على إنجاز العمل في وضع رؤى واتجاهات مشتركة للمدارس الأهلية، إضافة إلى استمرار الاتصال مع المستجدات التربوية والحصول عليها في أوقات يمكن الاستفادة منها.
ونتطلع الى أن تغطي خدمات المركز جميع العاملين في المدارس الأهلية بمختلف وظائفهم.. ويكون قادراً على اعتماد مستويات تدريبية تتدرج حسب إمكانات المعلمين.
وأخيراً لابد لهذه المراكز من أن يكون توافق في مادتها وأسلوبها مع الاحتياجات التدريبية للمدارس الأهلية ومتطلباتها.
نتطلع إلى حل لمشكلة السعودة..
وأقول مشكلة ليس الخلل في المعلم السعودي.. إذ إن تجربتنا مع المعلمين السعوديين أو المعلمات السعوديات من حيث الأداء كانت مميزة، وقد وجد بينهم من امتلك الخبرة والكفاءة أكثر من المعلم غير السعودي، ولكن المشكلة تتركز في عدم استقرار المعلم او المعلمة السعودية.
لأننا نتعامل دائماً مع الخريجين الجدد من الجامعات الذين يبحثون عن عمل في مدارسنا. وعندما تهيأ لهم الفرص لذلك ويحظون بالتدريب واكتساب الخبرة. تصدر أسماؤهم في جداول الخدمة المدنية فيسارعون إلى ترك المدارس . إن عدم الاستقرار هذا يشكل عقبة في نجاح مشروع السعودة في المدارس الأهلية. ويمكن للوزارة بالتعاون مع صندوق الموارد البشرية أن تساهم في استقرار وتثبيت هؤلاء المعلمين في المدارس الأهلية ليواكبوا التطور والتقنيات المتوافرة فيها، وبذلك لا يحدث الخلل الناتج عن نقص الخبرة المستمر.
وبصفتي أعمل منذ مدة طويلة في مجالات العمل الخيري التطوعي، وقد كنت أوجه مدارسي الى إيجاد البرامج الخاصة بتفعيل العمل الخيري والتطوعي وقد نجحنا إلى حد كبير في هذا المجال من خلال أيام العمل الخيري التي أقمنا بانتظام في المدارس، وكانت مفيدة في تكريس معاني الخير والتراحم والتعاطف في نفوس الطلبة، ونطمح إلى أن يدخل هذا النشاط الطوعي كجزء أساسي من الأنشطة المدرسية بحيث يفعل ليكون وسيلة ربط بين المدرسة والمجتمع ويصبح الطلاب قادرين على تلمس احتياجات المواطنين وارتفاع وتيرة التعاون والمساعدة لديهم.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved