خادم الحرمين يهنئ أرامكو السعودية لحصولها على جائزة التطوير المهني العالمية

* الظهران - حسين بالحارث:
هنأ خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز-حفظه الله- معالي وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس علي بن ابراهيم النعيمي، ومسؤولي أرامكو السعودية بمناسبة حصول الشركة على جائزة أفضل مؤسسة في مجال التطوير المهني المقدمة من معهد المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين بالولايات المتحدة الأمريكية، نظير جهودها البناءة في مجال التدريب والتطوير والابتكار.
وقد اعتبر رئيس الشركة، وكبير إدارييها التنفيذيين، الأستاذ عبدالله بن صالح بن جمعة، كلمات خادم الحرمين الشريفين وساماً على صدور موظفي أرامكو السعودية، مشيرا إلى أن حصول الشركة على هذه الجائزة المرموقة سيضاعف المسؤولية على جميع العاملين في قطاعاتها لتحقيق مزيد من الإنجازات.
وأكد عبدالله جمعة على مواصلة أرامكو السعودية لجهودها الرامية إلى تعزيز برامجها التدريبية وإبقائها على درجة عالية من التحديث والفاعلية.
ومن المعروف عالمياً أن معايير الجائزة الفخرية العالمية للتطوير المهني التي يمنحها سنويا، المعهد معروفة بالصرامة، حيث قرر أعضاء اللجنة المحكمة للجائزة في عام 2002م حجبها لعدم تأهل أي من المرشحين للفوز.
من جانبه قال رئيس فرع معهد المهندسين الكهربائيين والإلكترونيين بالمملكة، نبيل خالد الدبل: (لقد لبت أرامكو السعودية في عام 2003م جميع الشروط التي تؤهلها للفوز وحصدتها تقديرا لبرامجها المتميزة في مجال تطوير الموارد البشرية.)
وجاء في تعليق لمسؤولي مجلس النشاطات التعليمية الذي اعتمد معايير الجائزة قولهم :لقد جاء تكريم أرامكوالسعودية تتويجا لإسهاماتها الملموسة في مجال التعليم المستمر والتطوير المهني للموظفين من خلال تكامل التقنيات الفعالة للوفاء بمتطلبات التحديث السريع للتقنيات الهندسية،وكانت معاييرالحكم على الشركات الفائزة بالجائزة قد وضعت على أساس النوعية والشمولية والابتكار وفاعلية برامج التطوير بالنسبة للموظفين.
الجدير بالذكر أن معهد المهندسين الكهربائييين والإلكترونيين، هو أكبر مؤسسة مهنية في العالم، وتضم أكثر من 380000 عضو من 150 دولة، وتتوفر فيها أحدث المعلومات وأفضل المصادر الفنية المتاحة، وينظم المعهد أكثر من 300 مؤتمر رئيس في السنة، ويعد الكثير من المعلومات المنشورة في العالم في مجال أعمال الهندسة الكهربائية والكمبيوتر وتقنية المعلومات، وقد أنشىء فرع المعهد بالمملكة في عام 1981م، وهو يضم أكثر من 1200 عضو بمن فيهم 163 عضواً من موظفي أرامكو السعودية.
في السياق نفسه علق مسؤولو لجنة اختيار الفائزين بالجائزة بقولهم: (لقد جاءت أرامكو السعودية في مرتبة متقدمة جدا عن الشركات الأخرى في مجال الجودة ودقة برامج تطوير موظفيها، ونظام التدريب الواسع الذي يعد ضمن أضخم البرامج في العالم، الأمر الذي أهلها للفوز بالجائزة).