توقع جميع الرياضيين من المتعاطفين (وهم قلة!!) مع الحكام السعوديين ان تسعى لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم إلى استثمار المستوى المتوسط الذي ظهر عليه الحكم الدولي البرتغالي (باتيستا) أثناء قيادته للمباراة الختامية على كأس صاحب السمو ولي العهد وما تخلل اللقاء من سوء تقدير من قبل الحكم ومساعديه لبعض الأخطاء!! وان لجنة الحكام تبحث (بدهاء!!) وتتحين الفرصة.. بل (أقرب) فرصة لتُحقق من خلالها العمل على ترجيح كفة الميزان لمصلحة الحكم السعودي على نظيره البرتغالي.. وكسب التأييد من لدن المنصفين من المتابعين الرياضيين من واقع المشاهدة والمقارنة بين العنصر الوطني والعنصر الأجنبي.. في أول مباراة يقودها حكم سعودي بعد مباراة (باتيستا) البرتغالي، وبذلك تكون لجنة الحكام قد حققت لنفسها وحكامها مكاسب جمة ومصالح عدة!! وخرجت بربح وافر من (الحزب المؤيد) على لغة الانتخابيين.. مستثمرة الدعم المعنوي.. والتأييد الحسي لحديث صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الذي أدلى به عقب المباراة الختامية وتناقلته وسائل الإعلام المختلفة والذي عبّر سموه من خلاله بأنه لا يرى أن هناك فرقاً بين الحكم البرتغالي وبعض الحكام السعوديين وكان لحديث سموه الكريم أهداف ومقاصد بعيدة المدى لا يُدركها إلا الضالعون في (العلم والمعرفة)!! وتحققت هذه الفرصة بيد ان لجنة الحكام الموقرة لم تحسن التصرف (كعادتها!!) ولم تستثمر الفرصة لتأييد وتأكيد صحة كلام سموه في أقرب حدث وأسهل فرصة.. وعلى الهواء مباشرة من خلال مباراة الهلال والشباب والتي كشفت وأكدت ان لجنة الحكام لم ولن تستفيد من الفرص العديدة والمديدة التي يمنحها لها المسؤولون فهي تفتقد لحسن التخطيط ولا تملك منهجية واضحة المعالم والأهداف.. أو سياسة ثابتة شاملة!! تختار (الحكم غير المناسب للمباراة غير المناسبة!!) فهل من حسن استغلال الفرص؟ وهل من العقل وتأكيد الذات ان تُسند مثل هذه المباراة وفي مثل هذه الظروف والأوضاع إلى حكم يعيش مرحلة (انعدام) الوزن بدواعي الإصابة!! وشبه مبتعد طوال (موسمين) إنني لا أقلل من مكانة عميد الحكام الدوليين الأخ عمر المهنا إلا ان الظروف المحيطة به!! وما يعيشه من تداعيات هذا الموسم والموسم الماضي لا يسمحان له بالمشاركة كمنافس (لباتيستا)!! وبالتالي استثمار هذه المنافسة لمصلحة الحكم السعودي رغم لغة التحدي التي أطلقها المهنا قبل بداية اللقاء من أرض الملعب وهذا يدل على ما كنت أهدف إليه من نظرة الحكام للحكم الأجنبي بصفة عامة وانه سلب منهم حق مشروع في قيادة المباريات الختامية وهذه أهم محفزات الحكام لتطوير أدائهم!! فيما لو أحسنت اللجنة الاختيار!! وكم كنت أتمنى من الأستاذ عمر المهنا وهو الرجل (الخبير!!) ان يعتذر عن قيادته لهذه المباراة حفاظا على مكتسباته وتاريخه المشرف.. وان المسؤولية تقع في المقام الأول على لجنة الحكام في سوء التكليف.. فهل كانت اللجنة ترغب من خلال هذه المباراة تحضير المهنا؟ ونحن في نهاية الموسم ومباريات المربع ونهائي كأس خادم الحرمين الشريفين من المقرر قيادتها من قبل حكام أجانب!!
إن ما تُقدم عليه اللجنة من سوء اختيار جعلت كل من يطالب بالحكام الأجانب تعلو أصواتهم وترتفع أسهمهم.. وتزداد مطالبهم.. بسبب قرار اللجنة والذي يمثل قمة الصفاقة في حق الحكام والتحكيم المحلي!!
لقد تفرغ رئيس اللجنة ونائبه إلى التأليب بالتطرق لمكافآت الحكام البرتغاليين!! لقد خذلوا سمو سيدي شجاعتك واقدامك في الدفاع عن الحكم السعودي بما هو أهل له ويستحقه.. لا لوم ولا تثريب فأقوال وأفعال سموكم الكريم صور قائمة وأرواحها وجود سر الاخلاص فيها وبوقفة سموكم وبالعزيمة والاخلاص سيعلو لواء التحكيم السعودي.. وترتفع رايته في المحافل المحلية والدولية بعون الله وتوفيقه.
تناتيف
** إن قيادة المباريات الختامية على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ومباراة كأس سمو ولي العهد من قبل حكام (غير سعوديين) له واقع معنوي سيء على تطلعات وأحلام الحكام السعوديين في مشاركة الرياضيين أفراحهم، من خلال التشرف بالسلام على رعاة المباراة من ولاة الأمر - حفظهم الله - وما لهذه المشاركة من واقع في نفوس الحكام وأبنائهم ولما لها من ذكرى جميلة وتكريم سامٍ، وحيث إننا مقبلون على نهائي كأس دوري خادم الحرمين فاقترح ان يتم تكريم أفضل ثلاثة حكام وثلاثة حكام مساعدين في الموسم أو أقل من ذلك أو أكثر بحضورهم المباراة الختامية وتشرفهم بالسلام على راعي المباراة والتقاط الصور التذكارية وتسليمهم جوائزهم. لا سيما وان المباراة الختامية يتم تكريم الفرق الصاعدة على مستوى الأندية وأرجو ان يجد هذا الاقتراح قبولا لدى أصحاب الشأن.
** اتفق مع (جُل) وليس (كُل) ما تطرق له الذي رمز لنفسه بالحكم الدولي المعتزل بجريدة اليوم فيما يتعلق بهجوم الحكام والتحكيم.. وان كان يحمل بعض الاتهامات الخطيرة!! التي يجب ان لا تمر مرور الكرام على من يهمهم معالجة اوضاع التحكيم السعودي.. لم ينغص قوة الموضوع وصراحة الطرح من قبل الحكم الدولي المعتزل إلا تذيل (اسمه الحقيقي).. نهاية المقال بدلاً من الاسم (المستعار!!) للوضوح والاعتداد بالرأي عند المتلقي والمسؤول.
** لا أعرف لمصلحة من اثيرت مكافآت الحكام البرتغاليين!! والتهويل في حجمها.. بل المبالغة!! ان من أثار هذه النقطة للأسف هم ممن يدرك ويعرف لائحة المكافآت المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ويتم التعامل بها بين جميع الاتحادات القارية والأهلية ولجميع الحكام الدوليين وما يعامل به الحكم الأجنبي في المملكة يعامل به حكامنا و(مراقبونا!!) خارج المملكة.
** أوردت بعض الصحف ومن خلال تغطيتها لزيارة إدارة ولاعبي وصحفيي نادي الاتحاد لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل ان رئيس النادي الأستاذ منصور البلوي قام باهداء (مجسم للكعبة المشرفة يحتوي على مجموعة من العود ودهن العود الفاخر).. ألا يعلم من صمم وابتكر هذه البدعة ان هناك فتوى تحرم عمل مجسم للكعبة المشرفة فقط.. اما وان تكون مجسماً لصندوق بداخله هدايا فهذه لا تغتفر في حق بيت الله الحرام وقبلة افئدة المسلمين في المعمورة.
** خالد المغيربي تطاول على المهنا وصدر بحقه ايقاف من قبل ناديه، السؤال إذا تطاول رئيس نادٍ أو عضو شرف من يستطيع اصدار قرار بايقافه لتطاوله على حكم أو مسؤول أو إعلامي!! لا تزال في حاجة إلى تفعيل وتجديد اللوائح والعقوبات بما يتلاءم مع الأحداث والمستجدات!!
** الزميل والحكم الدولي المساعد السابق الأستاذ محمد الشنيفي يعيش وضعا صحيا غير مستقر أدعو كل من يقرأ هذا المقال أن لا يبخل عليه بالدعاء وان يمن الله عليه بالشفاء وحسن الدواء.. وان يكشف عنه الضر انه سميع مجيب.
** الفارس الأخ فارس الخضير (القصيم) بعثت لك ما تريد لتأكيد صحة ما اختلفتم عليه ارجو ان يكون ما طلبته كافيا لتوضيح وتصحيح ما اختلفتم عليه من الناحية القانونية وما قدمته واجب لزيادة الثقافة القانونية من منبر (الجزيرة).
** لمسة اليد في الكرة المشتركة أو المسددة من قرب لا يستطيع تقدير التعمد من عدم التعمد سواء حكم المباراة بنسبة 80% بينما النسبة الباقية للمشاهد من خلف الكاميرات!!
أخيراً
التمَّ المتعوس على خايب الرجاء!!
|