*الرياض - الجزيرة:
أقرت لجنة جائزة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض لخدمة المجتمع في ثاني اجتماع تعقده منذ تشكيلها برئاسة الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض منح الجائزة مرة كل أربع سنوات ترتبط بدورة مجلس إدارة الغرفة في أربعة فروع تغطي مجالات: البيئة، الفقر والإسكان، الصحة، والسجناء وذلك بالنسبة لقطاعي الأفراد والمنشآت.
وذكر الجريسي في ختام الاجتماع- الذي شارك فيه إضافة لأعضاء الغرفة الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل أمين عام الغرفة، والدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي مساعد الأمين العام للشؤون الإعلامية والمدير التنفيذي للجائزة ومقرر اللجنة، والأستاذ عسكر الحارثي مدير إدارة خدمة المجتمع بالغرفة- أن اللجنة قررت البدء مباشرة في أعمال الجائزة في دورتها الأولى وتلقي الترشيحات للجائزة حتى 12-4-1425هـ الموافق 31-5-2004م من الجهات المختصة سواء لقطاعي الأفراد أو المنشآت، حيث من المقرر أن يتم تسليم الجوائز للفائزين في فروع الجائزة في احتفال خاص تقيمه الغرفة في منتصف شهر شعبان عام 1425هـ (أواخر شهر سبتمبر 2004م).
وأشار إلى أن الجهات التي يحق لها أن ترشح للجائزة سواء للأفراد أو المنشآت هي: منتسبو الغرفة، والمؤسسات والجمعيات الخيرية والجهات المرتبطة بالقطاعات المستفيدة من فروع الجائزة الأربعة بمنطقة الرياض، على أن يكون المرشحون من منطقة الرياض، وأن تكون الأعمال المرشحة منفذة أيضاً بمنطقة الرياض أي أن يكون العمل الخيري منصباً على خدمة المجتمع بالمنطقة.
وأوضح الجريسي أن الجائزة ستمنح لأفضل الأعمال والمشاريع الخاصة بخدمة المجتمع في فروعها الأربعة بالنسبة للأفراد والمنشآت، وتمنح لأحد رجال الأعمال الذين قاموا بأعمال تطوعية لخدمة المجتمع، أو قدموا دعما مالياً لنفس الغرض، أو لمنشآت القطاع الخاص التي قدمت مساهمات بارزة في مجال خدمة المجتمع.
وأضاف أن غرفة الرياض استهدفت من وراء تأسيس هذه الجائزة تشجيع وتحفيز الأعمال التطوعية في خدمة المجتمع بمنطقة الرياض سواء بين الأفراد والمنشآت في إطار اهتمامات الغرفة وجهودها الرامية للارتقاء بالمجتمع من خلال تشجيع وتعميق مفهوم العمل التطوعي لخدمة المجتمع ومساندة الجهود الحكومية المبذولة لتنمية المجتمعات المحلية والنهوض بها.
وقال الجريسي، إنه على الرغم من أن غرفة الرياض باعتبارها مظلة تمثل قطاع الأعمال، وتعنى بالأساس برعاية هذا القطاع والاهتمام بالمشكلات التي تواجهه والعمل على تذليلها، من خلال نقل وجهات نظر رجال الأعمال ومرئياتهم تجاه القضايا والمشكلات التي تمس العمل الاقتصادي والتجاري والاستثماري إلى الجهات الحكومية المختصة، إلا أنها تعمل وبالتوازي على خدمة وتنمية المجتمع والمشاركة في جهود تطويره، مشيراً إلى أنها جهود غنية عن التعريف لأنها كثيرة ومتنوعة، ووصف الوجه الاجتماعي والإنساني للغرفة بأنه- والحمد لله- مشرق ويدعو للفخر والاعتزاز.
|