* الرياض - واس:
نظمت الامانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي في فندق الفورسيزونز بالرياض امس ورشة العمل الخليجية الاوروبية الاولى للحوار حول استقرار واستمرارية الطاقة وتطوير العلاقات الخليجية الاوروبية في مجال الطاقة وايجاد افكار جديدة لتحسين التعاون في مجالي النفط والغاز بين هذين التجمعين الاقليميين المهمين.
وقد القى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لشئون البترول كلمة خلال الورشة رحب فيها بخبراء الطاقة الذين حضروا إلى المملكة من دول المجلس واوروبا مؤكدا دعمه للحوار بين الاتحاد الاوروبي ومجلس التعاون من اجل استقرار واستمرارية الطاقة.
واشار سموه إلى ان هذه الورشة موائمة تماما للاهداف التي تسعى لتحقيقها امانة منتدى الطاقة من حيث ايجاد مجال للالتقاء بين الاطراف المعنية في مجال الطاقة.
واكد سموه اهتمام حكومة المملكة العربية السعودية في تحقيق وانجاز كل ما يمكن انجازه في هذا الصدد بحكم انها الدولة المضيفة لامانة منتدى الطاقة مبينا ان هناك لجنة بوزارة البترول والثروة المعدنية تعنى بتقديم كل الخدمات التي من شأنها تسهيل مهمات الامانة العامة لمنتدى الطاقة.
وافاد سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان انه سيطرح خلال الورشة عدد من اوراق العمل تتضمن خمسة محاور رئيسة حول اوضاع الطاقة وواقعها الحالي والمستقبلي بشكل عام وذلك من وجهة النظر الخليجية والاوروبية.
من جانبه القى الامين العام لمنتدى الطاقة الدولي أرني والتر كلمة اشار فيها إلى اهمية الحوار الاقليمي بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي مبينا ان ورشة العمل للمشروع الخليجي الاوروبي هي الاولى ضمن سلسلة من الاجتماعات ذات الرؤية العالمية والاقليمية التي تنظمها الامانة لدعم الحوار العالمي في مجال الطاقة على المستوى الوزاري في اطار منتدى الطاقة الدولي.
كما اكد كل من رئيس فريق العمل الخليجي في مجال الطاقة الدكتور ماجد المنيف ورئيس بعثة المفوضية الاوروبية في المملكة السفير برنارد سافاج على اهمية هذه الورشة لدعم الحوار الخليجي الاوروبي في مجال الطاقة وانها تعقد في التوقيت المناسب.
ويرأس مناقشات الورشة التي تستمر يومين مساعد مدير البرنامج المتوسطي في مركز روبرت شومان للدراسات المتقدمة في فلورنسا وايطاليا البروفسور جياسامو لوتشيانى حيث تتناول العديد من الموضوعات ومنها السوق النفطية والاحتياطي الاستراتيجي والغاز الطبيعي ودور امدادات دول مجلس التعاون الخليجي إلى السوق الاوروبية والمصادر المتجددة للطاقة وترشيد استهلاك الطاقة ومظاهر التعاون على مستوى المؤسسات كعلاقة دول المجلس بميثاق معاهدة الطاقة في ضوء عضوية منظمة التجارة العالمية.
وستعقد ورشة العمل الثانية للمشروع الاوروبي الخليجي في أوروبا في وقت لاحق من هذا العام قبل ان تستضيف الامانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي المؤتمر النهائي للمشروع في الرياض العام المقبل علما ان هذا المشروع تنفذه مجموعة من مراكز البحوث العربية والأوروبية.
|