* كتب - ماجد التويجري:
كسب فريق الشباب الكروي احترام جميع الرياضيين والمتابعين وذلك بدخوله ومنافسته على أحد أضلاع المربع الذهبي رغم العوائق الكبيرة التي اعترضته في منافسات الدوري، ويأتي من أبرزها افتقاده لعدد كبير من لاعبي الفريق الأساسيين نتيجة اختيارهم للمنتخبات الوطنية إضافة إلى بعض الاصابات التي داهمت بعض اللاعبين التي بلا شك لو كانت في فريق آخر لنافس على البقاء.
الفريق الشبابي (الشاب) لا شك ان تفوقه واحتلاله مرتبة الوصافة إلى الآن في سلم الدوري يأتي لعدة عوامل أهمها توفيق الله أولاً ثم الإدارة الحكيمة والرزينة والمثالية التي تقود النادي بقيادة الأمير الخلوق سمو الأمير خالد بن سعد الذي رغم الانتقادات التي واجهها في البداية إلا انه في الأخير (صفّق) له الجميع احتراماً وتقديراً للنتائج التي أظهرتها وأفرزتها طريقة إدارته للنادي، فسمو الأمير خالد يدير ناديه بعيداً عن الأضواء وهذا دليل نجاحه المتواصل إضافة إلى تعامله مع جميع الأندية سواسية ناهيك عن تعامله الكبير الذي يظهره مع الإعلاميين الذين يؤدون مهنتهم خلاف ما يحدث من بعض الإداريين؟!!!
وللأمانة فإن الجميع (يَغْبِط) الشبابيين لوجود أمثال الأمير خالد الذي مهما قيل عنه فلن يوفى حقه.. فهنيئاً للشبابيين وجود أمثاله.. وهنيئاً للرياضة السعودية بوجود رئيس نادٍ بهذه العقلانية!!.
|