* الرياض - سعود الشيباني:
كشفت عدة جولات ميدانية عن النشاطات والجهود الأمنية الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية بالعاصمة الرياض في سبيل ملاحقتها الفارين من يد العدالة من الإرهابيين والعابثين بأمن الوطن حيث تقوم دوريات الأمن بالرياض بواجبها الوطني بكل نكران ذات بعمل دؤوب يعكس عزم ولاة الأمر الميامين على اجتثاث الإرهاب من جذوره لتتواصل الإنجازات الأمنية في هذا الجانب. قامت (الجزيرة) بجولة ميدانية شملت عددا من أحياء وشوارع الرياض حيث لاحظنا الانتشار المكثف للأجهزة الأمنية التي تسعى لضبط إيقاع الأمن في المملكة الحبيبة.
كان حي السويدي محطتنا الأولى ووجدنا عددا كبيرا من دوريات الأمن وهم على أهبة الاستعداد. ولم يكن حي البديعة بأقل حظوة من هذا المشهد الذي تكررت فصوله هناك بحضور أمني كبير.
أحد المواطنين هناك (فالح المسردي) قال إنني أسكن بالحي قرابة خمس سنوات ولم نلاحظ ما يكدر أمننا، مشيراً إلى أن دوريات الأمن تكثف وجودها لضبط المخالفين عن جادة الطريق الصحيح.
وأضاف المسردي أن ولاة الأمر حفظهم الله يسهرون لراحتنا فالواجب علينا جميعاً التعاون مع الأجهزة الأمنية لما يخدم الصالح العام.
ودعا المسردي الفارين من يد العدالة تسليم أنفسهم خيراً لهم من التمادي في الباطل مشيراً إلى أن الأعمال التي يقومون بها لم يجنِ منها المجتمع السعودي الآمن شيئاً.
أما المواطن حمود الفهاد فقال إن الأجهزة الأمنية تبذل جهوداً مضنية لملاحقة الفارين من يد العدالة مشيراً إلى أن دوريات الأمن يقضون أوقاتا طويلة يجوبون خلالها الشوارع والأحياء بهدف بسط الأمن للقاطنين على هذه الأرض الطاهرة.
وانتقلنا بعد ذلك إلى حي العزيزية جنوب العاصمة الرياض وهي المحطة الثالثة حيث شاهدنا عددا من دوريات الأمن وعددا من الأجهزة الأمنية الأخرى تواصل نشر الأمن وتعقب كل من يخالفه واستمرت جولتنا داخل الحي ما يقارب الساعة شاهدنا عددا من الشباب المراهقين يستقلون سيارة نوع (مكسيما) يمارسون بها التفحيط وما هي إلا دقائق حتى وقعوا في قبضة دوريات المرور حيث تم نقلهم لتوقيف المرور لتطبيق الأنظمة والقوانين المرورية عليهم وعلى من يستهتر بالأنظمة.
كما شاهدنا وبنفس الحي دوريات إدارة الوافدين بمنطقة الرياض وفي قبضتهم (4) من العمالة الوافدة حيث ألقت عليهم الدوريات القبض وهم يعملون لدى غير كفلائهم.
وانطلقنا بعد ذلك إلى المحطة الرابعة حي الجزيرة شرق الرياض ذلك الحي الجميل وشاهدنا عددا من الأجهزة الأمنية يعملون بكل أمانة وإخلاص وتفان وحاولنا تصويرهم إلا أنهم رفضوا ذلك!!
انطلقنا بعدها إلى حي الربوة الذي مازالت الأجهزة الأمنية تكثف وجودها فيه عقب إعلان وزارة الداخلية وجود سيارة نوع جمس صالون مفخخة ومازال المطلوبون يسعون في غيهم بترويع الآمنين بهذه السيارة وغيرها من الأفعال والأعمال المشينة.
ثم انتقلنا إلى عدد من الأحياء بجولة سريعة وهي حي الملز ثم السليمانية والورود وحي الملك فهد ثم أم الحمام وهي آخر محطة في جولتنا الميدانية ولاحظنا أن الأحياء والشوارع لا تخلو من الأجهزة الأمنية وهدفها من ذلك هو ضبط وملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن والقاطنين على أرضه من مواطنين ومقيمين.
|