أن تعيش الأندية الرياضية من دون مدربين ونحن على أبواب الموسم الرياضي الجديد وعلى موعد قريب مع دورة الخليج فإن ذلك يعني أننا نسلم بكل القدرات الرياضية إلى الضياع بل ويعني أننا نحتاج إلى الكثير من المال وإلى الكثير من الجهد لنستعيد ما فقدناه وما قد نفقده إن ظلت الحال على ما هي عليه.
الأندية جدية في المباريات والتمارين ولكنها رغم اقتناعها بأهمية المدربين تجدها مع الأسف مفتقرة إليهم.. وإذا كنا بالأمس نطالب بحسن اختيار المدربين.. فإننا الآن نتنازل عن ذلك إلى المطالبة بإنسان يمسك بالصافرة بالتمارين.. فقد يئسنا من الطلب الأول ونكاد بالنسبة للطلب الثاني.
لا أدري كيف فات ذلك على رعاية الشباب وهي الحريصة على تطوير المستوى الرياضي.. في تصوري أنه يجب عليها إلزام الأندية باستقدام مدربين خلال أقصر فترة ممكنة.. وليس عذرا وجيها ما تقدمت به الأندية من مبررات حين مطالبتها بمثل ذلك.. لأننا تعلمنا من التجربة أن المسألة وأن القضية أبعد ما تكون عما يقوله ويراه المسؤول عن النادي.
|