في مثل هذا اليوم من عام 1968، تم اغتيال الدكتور مارتين لوثر كينج، قائد الدفاع عن الحقوق المدنية للسود في أمريكا، في مدينة ميمفيس الأمريكية بولاية تنسي، حيث كان يقود مسيرة لعمال الصرف الصحي المتظاهرين ضد الأجور المنخفضة وظروف العمل السيئة، وتم إطلاق الرصاص الذي أصابه في رقبته أثناء وقوفه في شرفة الفندق، وتوفي بالمستشفى بعد فترة قصيرة.
وأعلنت حالة الطوارئ بين قوات الشرطة في ممفيس للقبض على رجل ابيض (حسن الهندام) يقال انه ألقى بندقية أتوماتيكية بعد إطلاق النار وفر في سيارة زرقاء اللون.
وكانت هناك إشارات مبكرة للشغب في ممفيس بعد وفاة الدكتور كينج فيما تدفق 4 آلاف عضو من الحرس الوطني إلى المدينة، وتم إعلان حظر التجول من الغروب حتى طلوع الشمس لتجنب أي اضطرابات.
ومن ناحية أخرى اجل الرئيس الأمريكي ليندون جونسون رحلة مقررة إلى هاواي لإجراء محادثات سلام حول فيتنام، وقال: (انه مصدوم وحزين) بسبب وفاة قائد الحقوق المدنية، وأضاف: (اطلب من كل مواطن رفض العنف الأعمى الذي قتل الدكتور كينج).
ومما يذكر أن الدكتور كينج، 39 سنة، نجا من عدة محاولات سابقة لاغتياله بما في ذلك تفجير منزله في عام 1956.وقد انضم هذا القائد الحماسي للحقوق المدنية لحركة الحقوق المتساوية للسود في أمريكا في منتصف الخمسينيات.
وفي عام 1963، قاد الدكتور كينج مسيرة ضخمة إلى واشنطن حيث قام بإلقاء كلمته الشهيرة (يراودني حلم) وكان الدكتور كينج يدعو لاستخدام أساليب غير عنيفة مثل الاجتماعات والمسيرات.
وفي عام 1964 حصل على جائزة نوبل للسلام.
|