أود طرح هذا الموضوع على المسؤولين عن تطبيق (السعودة) هذا الهدف الوطني النبيل وأرجو منهم النظر فيه وتحقيق أمنية العديد من الخريجات السعوديات اللاتي حصلن على شهادات علمية وهن خريجات المعاهد الفنية، مثل الخياطة ومحلات التجميل النسائية التي صرفت عليهم الدولة آلاف الريالات حتى يمارسوا مهنهم للحد من البطالة وذلك بتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لأن هؤلاء الذين يمارسون تلك المهنة هم مرافقون لأزواجهم وغير مصرح لهم بمزاولة أي مهنة حسب الأنظمة المنوطة التي وضعتها الدولة.
وجهة نظري التي أتمنى من المسؤولين النظر فيها تتلخص في الآتي:
1- أن يكون هناك رقابة جادة من المسؤولين عن هذا النشاط حتى يتضح لهم امكانية دخول مجال السعودة فيه.
2- فتح المجال أمام بنات هذا البلد العزيز للعمل فيه لعل هذا يخفف من معاناة بعض أسرهم من الفقر وسد حاجاتهم بدلاً من جلوسهم في منازلهم من دون فائدة خاصة أن بنات هذا البلد أولى من غيرهن.
3- على كل مواطن أن يشد يده مع مسؤولي الدولة حتى تكون يداً واحدة.
وبهذه المناسبة أود أن أوجه نداء لأبناء الوطن فعلى كل مواطن غيور على بلده يحب الخير له ألا يتردد بالإبلاغ عن أي مخالفة مهما كان شكلها وسوف يجد رجال الدولة من صغيرهم إلى كبيرهم كل العون ورحابة الصدر لهم، لا كما يقول بعض المواطنين أنا غير مسؤول عن ذلك ويضع العتب واللوم على الدولة فقط.
أخي المواطن أنت جزء من هذا البلد وأنت مسؤول أيضا عن المصلحة العامة، كما تعلم فإن اليد الواحدة لا تصفق. والله الموفق.
محمد بن صالح المقيرن /الرياض |