* كتب - سامي اليوسف:
لم يكن منتخب سيرلانكا بذلك الخصم المخيف للأخضر حتى وهو يلعب على أرضه في كولومبو وبين جماهيره وسط أجواء ماطرة وملعب مبتل ذي أرضية لا تساعد على اللعب والامتاع الكروي.
لكن اللافت في الأمر تعرض مستوى حارسنا الدولي مبروك زايد للاهتزاز نوعا ما من خلال كرتين سهلتين كادتا تتسببان في اهتزاز شباك الأخضر واحراجه في مباراة عادية.. على مدار الشوطين.. الأولى تسديدة لم يحسن الامساك بها أو ابعادها عن مرماه منذ اللمسة الأولى.. بالقرب من خط المرمى.. والثانية جاءت من كرة عكسية ليست بجديدة على خبرات وتجارب زايد لكن الكرة عادت للانفلات من بين يدي مبروك داخل منطقة الجزاء وارتطمت بكعب المدافع السعودي لتعود بالقرب من المهاجم السيرلانكي الذي كاد يهز الشباك السعودية في وقت صعب وفي لقاء لا نقبل فيه إلا الفوز ونتيجة كبيرة للفرق الكبير في الخبرات والإمكانات والمهارات والترتيب على مستوى خارطة كرة القدم العالمية طبقا لنشرات الفيفا.
السؤال الذي قفز لأذهان المتابعين.. ما اسباب اهتزاز مستوى زايد رغم عدم تعرضه لهجوم خطر أو ضغط مكثف وشد عصبي ونفسي خلال المباراة..؟ فهل للاصابة التي يعاني منها اللاعب دور في ذلك؟ أم للارهاق الذي طاله من جراء المشاركات المتلاحقة مع فريقه خصوصا في نهائي كأس سمو ولي العهد الذي لعبه متحاملاً على إصابته؟.. والسؤال المهم الآخر.. لماذا لم يستعن فان ديرليم بالخبير الدعيع في ظل إصابة شريفي وعدم جاهزية زايد..؟!
|