هناك توجه في اتحاد كرة القدم لمنع مشاركة نجوم الأندية مع فرقهم في بعض البطولات الخارجية في حال مشاركتها في أكثر من بطولة خارجية الموسم القادم ومع احترامي وتقديري لهذا التوجه إلا أنني أرى أنه لن يكون في صالح الكرة السعودية ولن يخدم سمعتها الطيبة التي حققتها خليجياً وعربياً وآسيوياً ذلك أن تجريد الفريق الذي يمثلنا خارجياً من أسلحته يعني أننا نتعاون مع المنافسين على اسقاطه وبالتالي ستحسب نتائجه على الكرة السعودية أكثر من أن تحسب على النادي.
وإذا كان اتحاد كرة القدم يرى أن هذا هو الحل النهائي لاشكالية مشاركة اللاعب مع ناديه والمنتخب فإنني أرى أن العودة لنظام الـ30% هو الأنسب وهو الذي يحقق التوازن بين مصلحة المنتخب ومصالح الأندية على أن تكون الـ30% بيد الجهاز الفني للمنتخب وليس كما طبقناه في التجربة الأولى عندما منحنا النادي 30% وصار يختار أفضل عناصره ويترك البقية للمنتخب!.
أتصور أننا هنا نكون قد أعطينا المنتخب الأولوية في الاختيار والأفضلية في انتقاء العناصر وفي نفس الوقت منحنا الأندية فرصة لتدعيم صفوفها ببقية نجومها المنضمين للمنتخب وبذلك نضمن التمثيل المشرف لمنتخبنا ولفرقنا الوطنية.
الهلال وتدليع الكرة المصرية!!
أكتب هذه السطور قبل انطلاقة مباراة البارحة بين الهلال السعودي والأهلي المصري التي أرجو أن تكون قد جرت في أجواء رياضية ولم يعصف بمجرياتها عاصف!!.
فالمباراة ضمن البطولة العربية والكرة المصرية تتعامل مع هذه البطولة بطريقة فيها الكثير من الشروط والجدل والاحتجاج والتهديد بالانسحاب شجعهم في ذلك التجاوب الذي يجدونه من الاتحاد العربي لكرة القدم!!
وهذه الوضعية النفسية والمعنوية ربما تكون قد ألقت بظلالها على لقاء البارحة اضافة الى قدرة المصريين على تسخير كل الظروف لخدمة ممثلهم عندما يلعب على أرضه!!
ومع التأكيد على عراقة كرة القدم المصرية وتاريخها الحافل إلا أن واقع الكرة المصرية اليوم مختلف وهذا ربما يفسر تردد الفرق المصرية في المشاركة في البطولات العربية خشية أن تفقد مزيداً من هيبتها السابقة خاصة أن المناسبات الكروية الأخيرة التي جمعت بين الكرة السعودية والكرة المصرية على مستوى المنتخبات والأندية انتهت في معظمها لمصلحة الكرة السعودية.
أكتب هذا برغم قناعتي بأن فرص الفوز متاحة أكثر للأهلي المصري وأن الهلال الذي يعاني حالياً يحتاج الى جهد مضاعف لكي يخرج فائزاً بالمباراة ويحتاج أكثر الى مدرب شجاع يغير جلد الفريق ويصنع فريق المستقبل.
صح لسانك!
من التصريح الصحفي لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز أقدم لكم هذه الباقة المختارة..
.. الرياضي العاقل يحترم المنافسين ولكن فاقد الشيء لا يعطيه!
.. ساحتنا الرياضية للأسف الشديد أصبحت في السنوات الأخيرة تضم الغث والسمين العاقل والمتهور بعد أن ترك الباب مفتوحاً على مصراعيه لمن هب ودب!!
.. مما يؤسف له أن البعض من المسؤولين عن الصحافة الرياضية والعاملين فيها من كتاب ومحررين انساقوا وراء مصالحهم الشخصية وللأسف أنه لم يتبق إلا عدد قليل من حملة الأقلام الشرفاء!.
.. طالما أن بين رؤساء الأندية السعودية الكبيرة من يخرج بتصريحات وإساءات تحرض على التعصب فنحن إزاء خلل حقيقي يحتاج الى اصلاح قبل أن ينتشر هذا الداء الخبيث وتحدث الكارثة!
(وسع صدرك)!!
**يقول رئيس الهلال : إن قيمة عقود لاعبي الفريق الأجانب أقل من قيمة عقد شيكو... لكنه لم يقل إن قيمة شيكو الفنية أكبر بكثير من ثلاثة الهلال مجتمعين.
** استدعاء محمد الدعيع هل هو من أجل عمادة لاعبي العالم؟! وهل هذا اللقب يستدعي (مرمطة) تاريخ اللاعب الكبير وركنه في الاحتياط وأمام فرق مثل سريلانكا وأندونيسيا؟!
** نريد أن نفهم كيف يستبعد لاعب أساسي في فريقه من المنتخب بحجة انخفاض مستواه وفي نفس الوقت يستدعى لاعب احتياطي في فريقه وآخر لم يشارك مع فريقه في آخر مبارياته؟!
** لماذا لا نفكر في أوضاع المنتخب بعيداً عن اسطوانة ارهاق اللاعبين التي تفضحها مبارياتنا المحلية فلاعب المنتخب الذي نتعاطف معه ونطالب عدم ارهاقة بعد كل مباراة يلعبها المنتخب نجده في اليوم التالي يشارك فريقه ويجري مثل (الحصان) بل فضحتها أيضا مباراة سيرلانكا عندما ظهر المنتخب في الشوط الثاني أفضل من الشوط الأول!.
** كثر الحديث عن فكرة توزيع المشاركات الخارجية على الأندية على أمل أن يصل الدور الى ريال مدريد!!.
** ثرثرة وفلسفة غازي صدقة تفسد كل مباراة يعلق عليها!!.
** بعد ما سمع عن مشروع اصلاح جامعة الدول العربية قال عقبال اصلاح أوضاع فريق الجامعة العربية.
** يقول أحمد شوبير (الكلمنجي محسن صالح يجيد التبرير والأعذار).
** واحد اتصل بياسر القحطاني وقال له (أنا ولدي مشجع اتحادي وأقدم لك نصيحة بالابتعاد عن أندية الغربية وسأسلك سؤالاً هو.. ما الذي تفضل عشرة ملايين ريال مع أمراض وضرر أم الصحة والعافية؟)!!.
** زميلنا الأستاذ عبدالله بن بخيت وفي زاويته اليومية بالجزيرة (يارا) كتب مطالباً بإحالة كل التصريحات الادارية التي تطعن في ذمة الحكم الى القضاء فإذا ثبت أن تصريحات المسؤول صحيحة فالقاضي هو الذي يصدر الحكم المناسب تجاه الحكم لأنه خان الأمانة أما إذا كان الاتهام مجرد تنفيس عن غضب بدائي فالقاضي أيضا هو الذي يتخذ الإجراء المناسب حسبما يمليه الشرع عليه ليوقف هذا الشخص عند حده!!
ويرى زميلنا العزيز أن الاستعانة بالحكم الأجنبي في هذا الوقت الذي تتفاقم فيه الاتهامات الادارية ضد الحكم السعودي هو قرار كأنه مع الأسف يقر بهذه الاتهامات ويشرعها!.
** عدد الذين يشيدون بالرئيس أكثر ممن يشيدون بالفريق البطل.. صحيح الفلوس تغير وتلون النفوس!
** لجنة الحكام قدمت عمر المهنا مباشرة بعد تجربة باتيستا فقطعت الطريق على من كان يود تكملة مشواره في الدفاع عن الحكم السعودي!
** في حالة ماجد عبدالله السؤال عن موعد حفل التكريم وفي حالة يوسف الثنيان السؤال عن موعد نزول الشريط فالمتعة مع فنون الثنيان تمتد الى ما بعد الاعتزال!
** الثنيان نال لقب أسطورة الكرة السعودية مع أنه كان يمزح!
** كيف الحال؟!
| 
