* كتب - سامي اليوسف:
حرم المساعد الثاني الحكم فايز كابلي فريق الشعلة من هدف صحيح لا غبار عليه سجله المهاجم كيبوي عند الدقيقة (32) في شباك النادي الأهلي في المباراة التي انتهت بفوز الأخير (4-صفر).. وذلك بسبب سوء فهمه فيما يتعلق بتفسير مسألة التداخل عند احتساب حالة التسلل.. ليفقد الفريق الشعلاوي الذي اجتهد لاعبوه خاصة في الشوط الأول رغم الهدف المبكر للأهلي فرصة اللحاق بالتعادل الأمر الذي كان سيعينهم كثيراً في المباراة وربما لحافظوا على تعادلهم أو على أقل تقدير بالنسبة إليهم قلصوا الفارق الكبير الذي خسروا به اللقاء.
فالحكم الدولي المتألق علي المطلق استجاب بصافرته لراية كابلي الخاطئة وحرم الشعلة من هدف مشروع (100%) لا وجود للتسلل فيه.. فاللاعب الشعلاوي الذي سجل الهدف لم يكن متسللاً أثناء لعب الكرة أو حتى ارتدادها إليه من حارس المرمى الأهلاوي.. وزميله الذي كان متسللاً لم يكن متداخلاً في اللعب بحيث لم يلمس أو يلعب الكرة أو يحجب الرؤية عن حارس المرمى أو يتداخل مع أحد الخصوم (لاعبي الأهلي) أو يحتك بأحدهم أثناء لعب الكرة أو ارتدادها.. فلم يكن لوجوده أية ميزة أفادت فريقه..
وكما هو معلوم فإن المادة (11) من مواد قانون لعبة كرة القدم خاصة فيما يتعلق بالتداخل هي التي تفرز الحكم المساعد الفاهم والمستوعب لمسألة التسلل من كل جوانبها من عدمه.. وفي هذه الحالة تحديداً انكشف مستوى الفهم الضعيف للمساعد كابلي لعملية التداخل وبالتالي الإعلان عن حالة التسلل رغم تعميم الاتحاد الدولي الأخير الذي فسر معنى كلمة (تداخل) تفسيراً سليماً لا لبس فيه.. وهنا يقع الخطأ على لجنة الحكام في عدم الشرح الوافي والشافي لحكامها وعلى المساعدين أيضاً في عدم السؤال أو الحرص على السؤال عما خفي عليهم في المادة (11) التي تعد واحدة من أهم وأخطر مواد القانون تطبيقاً..
* * *
هذه الملاحظة لا تلغي أحقية الأهلي بالفوز والظفر بنقاط وأهداف المباراة.. لكنها ألغت هدفاً شعلاوياً سليماً..
يجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أحقية لاعب الأهلي صالح المحمدي الانذار بالبطاقة الصفراء لدخوله العنيف في الشوط الأول على لاعب الشعلة سيف الودعاني.
|