اطلعت على التحقيق الصحفي المنشور في جريدتنا (الجزيرة) العدد 11501 بتاريخ 4 صفر 1425هـ بشأن المطالبة بسعودة العاملين بمحطات الوقود وقد عبر الإخوان عن أملهم بتحقيق ذلك. كما بودي إذا سمحتم لي بالمشاركة أن أنقل لكم أمل مجموعة من الشباب المهنيين من خريجي الثانويات الصناعية والكليات التقنية المهنية والمعاهد المهنية من جميع التخصصات؛ فمثلاً خريجو كلية التقنية والمعاهد الصناعية والمعاهد المهنية - تخصص قسم السيارات لماذا لا يجبر أصحاب محلات قطع غيار السيارات على توظيفهم بدل العمالة الأجنبية؟ علماً بأن الشاب السعودي مهيأ لهذه المهنة من جميع النواحي ولا يخفى أيضاً على القارئ المكاسب الكبيرة في محلات قطع الغيار، وأضيف أيضاً: أين الشباب المتخصص في الكهرباء في الكليات والمعاهد من سوق العمل؟ فلماذا أيضاً لا يجبر أصحاب محلات بيع الأدوات الكهربائية على توظيفهم؟ والقائمة تطول في محلات بيع الحديد والأدوات الصحية والدهانات ومعارض السيارات.. فأملي من المسؤولين النظر في هذا الموضوع، شاكرا ومقدرا لهم جهودهم الدائمة في الاهتمام بشباب المملكة في ظل رعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين.
عبد الله السليمان |