* القاهرة - الطائف - هاتفياً - فهد الثبيتي - الوكالات:
يبدأ أمين عام الجامعة العربية اليوم الأحد زيارة إلى المملكة المغربية التي يزورها ضمن جولة حملته حتى الآن إلى تونس وليبيا بينما أسقط موسى زيارة إلى الجزائر لظروف تتعلق بانتخاباتها، وتركّز الجولة على جهود عقد القمة العربية التي سبق لتونس إرجاؤها.
ونفى موسى في تصريح ل (الجزيرة ) ما يقال حول حدوث انقسام بين دول المغرب العربي والمشرق بسبب إرجاء تونس القمة.
وقال نأمل ان نتفادى مثل هذه الخلافات وأن يكتمل العمل بين تونس والدول العربية في تخطي هذه الأزمة ، مؤكداً أن مسألة المكان ليست هي المهمة بل القرارات.
وأرجعت الجامعة العربية إسقاط الجزائر من جولة الأمين العام إلى انتخابات الرئاسة الجزائرية التي ستُجرى في الثامن من الشهر الحالي لكن تغيير خطط موسى زاد من التوقعات حول شرخٍ في المواقف بين دول المغرب العربي وحكومات شرق العالم العربي.
ووصل موسى أمس إلى ليبيا قادماً من تونس ليلتقي مع العقيد معمر القذافي بدلاً من زيارة الجزائر كماأنه سيسافر إلى المغرب اليوم الأحد.
وقد أظهرت الجزائر تعاطفاً مع الموقف التونسي وقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خلال التحضير للقمة: إن بعض الدول تؤيد إرجاءها.
وتحاول كتلة محورية من الدول العربية عقد قمة عربية جديدة بسرعة وفي أي مكان لإزالة الانطباع بأن العالم العربي منقسم.
|