* تونس - اف ب:
أكد وزير الداخلية التونسي الهادي المهني أن بلاده ستوفر (الشروط الضرورية) لكي تجري الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تشرين الاول- أكتوبر 2004 في جو من (الأمن والنزاهة والشفافية).
وقال الوزير التونسي في مؤتمر صحافي: إن حوالي 4.7ملايين تونسي مسجلون في اللوائح الانتخابية النهائية للمشاركة في انتخابات 24 تشرين الاول- اكتوبر.
وأضاف الوزير المكلف أيضا شؤون التنمية المحلية: إن عدد المسجلين ازداد بواقع 1.3مليون ناخب مقارنة بالانتخابات السابقة في 1999وتجرى انتخابات عامة في تونس كل خمس سنوات. وتطرق وزير الداخلية التونسي ايضا الى التحضيرات الجارية للاستحقاق الانتخابي وذكّر بإنشاء (مرصد وطني) يهدف الى ضمان حياد الادارة كما قال.
ورداً على سؤال حول فتح أبواب وسائل الاعلام الرسمية، ولا سيما التلفزيون، أمام مرشحي المعارضة، اكد الوزير إن وسائل الإعلام ستكون مفتوحة امام المعارضين في اطار الحملة الانتخابية.
وبشأن حظر تظاهرة للمعارضة للمطالبة بحرية التعبير في 27 آذار- مارس الماضي، قال الوزير المهني :ان المتظاهرين لم يتصرفوا وفقا للقانون.
وكانت الشرطة منعت تجمعا للمعارضة وجمعيات للدفاع عن حقوق الانسان للمطالبة (بالحق بصحافة حرة وتعددية) في إطار الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الأول- اكتوبر 2004
وكان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي حدد في خطاب القاه بمناسبة الذكرى الثامنة والاربعين لاستقلال تونس، موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الرابع والعشرين من تشرين الاول- اكتوبر المقبل.
وقال : (ستكون الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة فرصة متجددة لمزيد التقدم على هذا المنهج، في كنف الديموقراطية والشفافية التامة، واحترام القانون، وفي ضوء ما اعتمدناه من اجراءات وتعديلات قانونية في هذا الخصوص).
وكان بن علي الذي يحكم البلاد منذ 1987، أعلن السنة الماضية انه سيترشح لولاية رابعة من خمس سنوات باسم التجمع الدستوري الديموقراطي الحاكم الذي يتمتع بغالبية ساحقة في مجلس النواب.
|