* واشنطن - رويترز:
صرح مسؤولون أمريكيون بأنه سيتم أخذ بصمات وتصوير آلاف الزائرين من 27 دولة حليفة للولايات المتحدة من بينها بريطانيا واليابان وأستراليا لدى وصولهم إلى الولايات المتحدة لتشديد أمن الحدود.وتوسع هذه السياسة التي ستبدأ في المطارات والموانئ البحرية بحلول 30 سبتمبر - أيلول وعند أزحم معابر حدودية برية أمريكية ويبلغ عددها 50 بحلول نهاية العام برنامجاً بدأ في الخامس من يناير - كانون الثاني ويتم بموجبه رفع بصمات وتصوير كل القادمين إلى الولايات المتحدة بتأشيرة باستثناء الدبلوماسيين لدى وصولهم أمريكا.ومع هذه السياسة الجديدة سيشمل ذلك مواطني الدول السبع والعشرين التي لا
يحتاج مواطنوها بوجه عام الحصول على تأشيرات للزيارات القصيرة. وقال المسؤولون الأمريكيون إن هذه الإجراءات تستغرق ثواني وتساعد على منع حدوث هجمات مثل هجمات 11 سبتمبر - أيلول ولكن هذه السياسة تزعج زائرين كثيرين وأثار توسيعها احتجاجات من جانب صناعة السياحة.
والدول السبع والعشرون التي شملها الإجراء الجديد هي اندورا وأستراليا والنمسا وبلجيكا وبريطانيا وبروناي والدنمرك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيسلندا وإيرلندا وإيطاليا واليابان وليختنشتاين ولوكسمبورج وموناكو وهولندا ويوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسنغافورة وسلوفينا وإسبانيا والسويد وسويسرا.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن السياسة الجديدة تعكس احتمال أن تتخلف هذه
الدول عن الموعد النهائي لبدء إصدار جوازات سفر مزوَّدة ببيانات إحصائية بيولوجية مثل بصمات الأصابع في 26 أكتوبر - تشرين الأول.
وقالت إدارة الرئيس جورج بوش إنها طلبت من الكونجرس تمديداً لمدة عامين لهذا الموعد النهائي وأضافت أن قرارها رفع بصمات وتصوير حتى الزائرين الذين لا يحتاجون إلى تأشيرات يهدف إلى سد أي ثغرة.ويسمح بوجه عام لمواطنين من تلك الدول والتي تضم بعضاً من أوثق حلفاء الولايات المتحدة والتي أيَّدت حكوماتها غزو العراق بدخول الولايات المتحدة دون تأشيرة لمدة تصل إلى 90 يوماً من أجل السياحة أو للقيام بنشاط تجاري.
وكانت السياسة القديمة تسري على أشخاص من تلك الدول يريدون تأشيرات دخول الولايات المتحدة للدراسة أو العمل بشكل قانوني على سبيل المثال.
| 
