يوم الخميس القادم موعدنا مع بداية الدوري العام في المنطقة الوسطى بين نادي اليمامة ونادي الهلال ويوم الجمعة المباراة الثانية بين النصر والشباب وستكشف هاتان المباراتان عن استعداد الأندية في هذا العام وقبل كل شيء لا نريد من أنديتنا أن تتسابق إلى جمع النقاط بقدر ما تتسابق إلى اللعب الجميل، نريد أن نرى الأندية تقدم الوجوه الشابة الجديدة لا أن تحتفظ لنا بالوجوه التي مرت عليها السنوات العديدة وسئم الجمهور منها، فالنادي الذي يقدم وجوها جديدة بغض النظر عن نتائجه هو النادي الذي سيساهم في رفع وتقدم الحركة الرياضية عندنا، وقد يتبادر إلى السائل ما استعداد أندية الوسطى هذا العام ونقول إن استعداد أندية الوسطى كبير وفرقها في مستوى المنافسة ولنستعرض الأندية واستعدادها بإيجاز.
1- النصر
شبه تكامل في صفوفه قوة في الهجوم وترابط في الدفاع ووسط طموحه كفيل بأن يواصل بطولة السنوات الخمس الماضية للمنطقة الوسطى مع العلم أن تدريبه غير مستقر إلى الآن.
2- الهلال
شبح مخيف يهدد أندية الوسطى معنوية عالية وانتصارات متوالية، قوة في الهجوم ودفاع غير مترابط ووسط جيد بروزه في المباريات الودية ومباريات الدور الثاني للسنة الماضية تجعله من أكثر الأندية منافسة على البطولة.
3- الشباب
مستوى غير مستقر تارة في القمة وتارة في الحضيض أسماء لامعة ووجوه جديدة تكتل في الدفاع ووسط ضعيف وهجوم أسماء لا نتائج.
هل يكون من الأندية المنافسة على المركز الأول أم يرسب في المؤخرة كما في العام الماضي.
4- اليمامة
نتائجها في المباريات الودية غير جيدة، منطقة حراسة جيدة ودفاع ضعيف ووسط وهجوم لا بأس بهما انتفاضها عادة في مباريات الدوري العام كفيل بأن تقدم مباريات جيدة رغم عدم الاستقرار في التدريب. هذه رؤوس أقلام عن أندية الوسطى واستعدادها لهذا العام مع أننا لم نتكلم بإسهاب عن كل فريق وواقعه وأفراده لضيق الوقت ولعدم انتظام بعض اللاعبين في أنديتهم إلى الآن.
|