في مثل هذا اليوم من عام 1987، تم بيع مجوهرات دوقة ويندسور مقابل 31 مليون جنيه استرليني (50 مليون دولار) وهو سعر يعادل ستة أضعاف السعر
المتوقع لها، حيث احتشد ألف من المزايدين وثلاثمائة فرد من وسائل الإعلام في خيمة ضخمة تم نصبها بواسطة صالة سوثيبي للمزادات بالقرب من بحيرة جنيف لغرض بيع هذه المجوهرات خلال يومين. وفي نيويورك، احتشد ستمائة شخص آخر في غرفة المبيعات الرئيسية لسوثبي لمشاهدة عرض المجوهرات ولكي يتم إرسال عروضهم إلى جنيف، حيث وصلت أسعار عدة مجوهرات إلى عشرة أضعاف السعر المتوقع لها. وكان أعلى سعر حوالي 2 مليون جنيه استرليني (3.15 ملايين دولار)، تم دفعه مقابل خاتم الماس 321 قيراط من بائع مجوهرات ياباني. كما تم بيع بروش ماسي تم تصميمه في عام 1935 بواسطة أمير ويلز في ذلك الوقت لعروسه، مقابل 400 ألف جنية استرليني (566 ألف دولار) للممثلة اليزابيث تايلور. وقالت السيدة تايلور التي كانت على علاقة صداقة حميمة بدوق ودوقة ويندسور انها كانت تعجب بالبروش عند قيام الدوقة بارتدائه وقامت بشرائه لاسباب عاطفية. وأضافت: لقد أحببته بشدة، وكان يجب عليّ شراؤه، انه أول قطعة مجوهرات هامة قمت بشرائها لنفسي. ويذكر أن دوق ويندسور، وهو الملك إدوارد الثامن سابقا، تخلى عن العرش لزواج الأمريكية واليس سمسون التي طلقت مرتين من قبل، وتوفي الدوق في عام 1972، بينما توفيت الدوقة في عام 1986.
ولم يرزق الزوجان بالأطفال، وقالت الدوقة في وصيتها التي تركتها إن عوائد بيع مجوهراتها يجب أن تذهب إلى معهد باستور في باريس الذي يجري أبحاثا حول مرضى الايدز والسرطان.
|