ابتداء من مثل هذا اليوم من عام 2000 وما تلاه، سوف يحصل اللاجئون السياسيون في المملكة المتحدة على كوبونات لشراء الطعام والملابس، وفقاً لبرنامج أثار جدلاً واسعاً، مما جعل تنفيذه يتم بعد أشهر من الانتقاد والمناقشات. وقد تم طرح هذه التغييرات وفقاً لقانون الهجرة واللجوء السياسي وتشمل أيضا التنفيذ الكامل لخطة تهدف إلى توزيع اللاجئين السياسيين في جميع أنحاء البلاد.
عليه يحصل اللاجئ السياسي على 10 جنيهات أسبوعيا نقدا، وكوبونات بقيمة 18.95 إلى 26.54 جنيها حسب العمر، بينما يحصل المتزوجون على كوبونات بقيمة 47.37 جنيها بالإضافة إلى المخصص النقدي.
وكان وزير الداخلية آنذاك جاك سترو قد رفض الاقتراحات القائلة بأن هذه التغييرات سوف تزيد الإجحاف ضد اللاجئين، بعد أسابيع من الدعاية السلبية للاستجداء المتعلق بطالبي اللجوء السياسي.
ومن ناحية أخرى استنكرت مؤسسة اوكسافم الخيرية طرح الكوبونات وقالت إنها منزعجة لأنه لن يتم إعطاء اللاجئين المبالغ المتبقية إذا تجاوزت قيمة الكوبونات تكلفة السلع التي يقومون بشرائها.
وقال الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين نيك هاردويك ان الكوبونات سوف تعمل على إهانة اللاجئين والحط من قدرهم، فيما رفض وزير الداخلية هذه الانتقادات. وقالت وزيرة الهجرة باربرا روش ان هذه الخطوة سوف تفيد طالبي اللجوء السياسي الحقيقيين الذين يسعون أولا للحصول على الأمن والسلامة، وهذا ما نقدمه إليهم إلى حين البت في طلباتهم.
وقد تسبب النظام الحالي في مشاكل لأن 80% من طالبي اللجوء السياسي تركزوا في لندن والجنوب الشرقي، ووصل عدد الأشخاص الطالبين للجوء السياسي من شهر فبراير حتى أبريل إلى 6230 شخص شهريا وهو 32% اكثر من نفس الفترة في العام الماضي.
|