ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:(حبب إليَّ من دنياكم ثلاث: النساء والطيب وجُعلت قُرة عيني في الصلاة).
وقيل: ما أفاد رجل بعد الاسلام خيراً من امرأة ذات دين، تسرّه اذا نظر اليها وتطيعه اذا أمرها وتحفظه في نفسها وماله اذا غاب عنها.
وقيل: آخر متاع الدنيا لعين المرء: المرأة الصالحة والولد الأريب.
ومن أحسن ما قيل في النساء:
إن النساء رياحينٌ خُلقن لنا
وكُلنا يشتهي شمَّ الرياحين
قال بعضهم: إن الرجل لا يسكن الى شيء كسكونه الى زوجته الموافقة المؤاتية، لأن الله عز اسمه يقول: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم.
قال خالد بن صفوان لرجل يوصيه: اطلب لي بكراً كثيب وثيباً كبكر، لا ضرعاء صغيرة، ولا عجوزاً كبيرة قد عاشت في نعمة وأدركتها حاجة، فخلق النعمة فيها وذل الحاجة معها.
قال أحدهم:
ونحن بنو الدنيا وهُن بناتُها
وعيشُ بني الدنيا لقاءُ بناتها
وقد أورد الثعالبي - رحمه الله - في كتابه (اللطائف والظرائف) في باب ذم النساء قول النبي صلى الله عليه وسلم عن النساء أنهم (ناقصات عقل ودين).
وقيل: استيعذوا بالله من شرار النساء وكونوا من خيارهن على حذر. وقيل: النساء حبائل الشيطان. وقيل: اعص هواك والنساء وأطع من تشاء.
قال أحد الشعراء:
هي الضلع العوجاء لست تُقيمها
إلا إن تقويم الضلوع انكسارها
وتجمع ضعفاً واقتداراً على الفتى
وهذا عجيب ضعفها واقتدراها
وقد قيل إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان، فقال سبحانه في شأن كيد الشيطان {إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} (76) سورة النساء وقال عزوجل في شأن كيد النساء {ِإنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} (28) سورة يوسف.
قال أحدهم:
إن النساء شياطين خُلقن لنا
نعوذ بالله من شر الشياطين
فهن أصل البليات التي ظهرت
بين البرية في الدنيا وفي الدين
وكان المأمون يقول: النساء شر كلهن، ومن شر ما فيهن قلة الاستغناء عنهن..
وفي هذا القول نظر..
(*) عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية