* الرياض - محمد العيدروس:
فقدت وزارة الدفاع والطيران يوم أمس الأول أحد رجالاتها الذين تركوا علامة بارزة في مسيرتها منذ سنوات طويلة برحيل معالي الفريق أول عثمان بن حمد الحميد الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى.
وعمَّت مظاهر الحزن والأسى جميع مَن عرف ولازم الفريق الحميد طيلة مسيرته العسكرية؛ حيث ترك الفقيد في نفوسهم ايجابيات التعامل المثالي والمواقف الايجابية خلال فترة عمله، وغرس في نفوسهم الاخلاص للدين والمليك والوطن.
وعبَّر معالي الفريق أول ركن صالح المحيا رئيس هيئة الأركان العامة عن حزنه الشديد وألمه لرحيل الفريق الحميد الذي لاقى وجه ربه الكريم، وقال: إن الفقيد احد رجالات وزارة الدفاع والطيران الذين يُشار لهم بالبنان، وأحد القيادات البارزة الذي يشهد له الجميع بحسن السيرة وحسن الخلق والعمل والانضباط.
وقال الفريق الركن سلطان بن عادي المطيري قائد القوات البرية: إن الحزن والألم قد اعترى جميع منسوبي وزارة الدفاع والطيران برحيل المسئول والقيادي والانسان معالي الفريق الحميد.
وأشار الفريق المطيري في هذا الصدد إلى أن الفريق الحميد ترك بصمة مضيئة في مسيرة وزارة الدفاع، وعاصر أجيالاً عديدة، وغرس في نفوس مَن عمل معه حب الوطن والاخلاص له وكيفية الذود عنه بكل بسالة.
وعبَّر الفريق أول ركن متقاعد محمد الحماد عن حزنه الشديد لرحيل الفريق الحميد، وقال: إنه فُجع حينما تلقى نبأ وفاة الفقيد. وأكد الفريق أول ركن الحماد أن الرجال من أمثال الفقيد الفريق الحميد يصعب تعويضهم، ويكفينا أنه لاقى وجه ربه الكريم وقد ترك وراءه جيلاً واعياً مثقفاً بحب الدين والمليك والوطن. وسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقدم اللواء الدكتور إبراهيم المالك المدير العام لادارة الشئون العامة للقوات المسلحة تعازيه القلبية الحارة ومواساته في وفاة الفقيد الفريق عثمان الحميد،
وقال: إن منسوبي وزارة الدفاع والطيران بمختلف أفرعها وقطاعاتها قد فجعوا بنبأ رحيل الفريق الحميد الذي عُرف بحسن الخلق وطيب المعشر والانضباط العملي.
وأشار اللواء المالكي إلى أن الفقيد الحميد ترك بصمات مضيئة في مسيرته العملية، وترك أثراً طيباً عند جميع مَن عرفه وتعامل معه، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جهته أعرب قائد الدفاع الجوي الفريق ركن عطية عبدالحميد الطوري عن حزنه البالغ وألمه برحيل الفريق الحميد، وقال: إن اللسان يعجز في وضع كهذا عن التعبير عما نكنه لقيادي ومسؤول عرفناه كبيراً ومثالياً، وعزاؤنا جميعاً أن نسير على خطى أمثال هذه القيادات التي قدمت الكثير لوطنها.
وسأل الفريق المولى عز وجل أن يتغمد الفريق الحميد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ونعى الدكتور سعود بن صالح المصيبيح المستشار الأمني ومدير العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية الفقيد الفريق عثمان الحميد، واعتبره من الرجال الذين مروا في تاريخ هذه البلاد وعطروها بالعمل المثمر الجاد المخلص الأمين النزيه؛ حيث عُرف بشخصيته الحازمة وانضباطيته وجديته وعدله وحرصه على الفكر الاداري التخطيطي والتطويري.
وقال الدكتور: إن الفقيد كان لبنة من لبنات هذه الدولة في مجال (الدفاع)؛ حيث ظل خادماً أميناً لسمو سيدي الأمير سلطان ولهذه البلاد المعطاء، رحم الله الفقيد، وأدعو أولاده ومحبيه إلى تسطير وكتابة تجربته وآثاره الخالدة في كتاب؛ ليكون مناراً ووثيقة للأجيال الحاضرة للإفادة من تجربته الثرة.
|