* الرياض - الجزيرة:
انتقل مقر شركة المملكة القابضة ومنسوبيها، إلى المكاتب الجديدة للشركة في برج مركز المملكة في الرياض.
ويأتي انتقال شركة المملكة القابضة بعد 25 عاماً من ابتداء سمو الأمير الوليد مزاولة نشاطه في عالم الأعمال. ففي عام 1979 بدأ الأمير الوليد بن طلال نشاطاته الاستثمارية عند عودته إلى السعودية بعد حصوله على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية، وأسس سموه في حينها العديد من المشاريع تحت مظلة (مؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات) التي حققت نمواً سريعاً بالتركيز على أعمال الإنشاء وتطوير البنية التحتية والمشاريع العقارية. وتنوعت أعمال المؤسسة فأصبحت تمتلك استثمارات في قطاعات متعددة.
وفي عام 1996 تم إعادة هيكلة أعمال الأمير الوليد بن طلال عالمياً بدءاً بنشاطاته في المملكة العربية السعودية حيث تم تحويل المؤسسة إلى شركة المملكة القابضة التي تقوم وصناديق استثمارية لصالح الأمير الوليد ولصالح عائلته بإدارة استثمارات متنوعة في نطاقات البنوك المحلية والعالمية، والإعلام، والفنادق والترفيه والسياحة، وتطوير العقارات والمشاريع الإنشائية، والإلكترونيات، وتقنية المعلومات (الكومبيوتر)، وتجارة التجزئة، والسيارات والمعدات الثقيلة، والمشاريع الزراعية، والصحة والتعليم.
ومن المقر السابق للشركة على شارع التخصصي في مدينة الرياض، حققت شركة المملكة القابضة إنجازات تعدت حدود المملكة العربية السعودية والعالم العربي لتساهم وبشكل فعال في السوق العالمي من خلال استثماراتها.
المقر الجديد يحتضن إدارات شركة المملكة القابضة المختلفة وهي الإدارة المالية، وإدارة الاستثمارات الدولية، وإدارة الاستثمارات المحلية، وإدارة العلاقات والإعلام، وإدارة الاتصالات والتقنية، وإدارة الموارد البشرية، هذا بالإضافة إلى إدارتي السفريات ومكتب صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الإدارة.
|