* القاهرة - مكتب الجزيرة - محيي الدين سعيد:
أكد خالد مشعل القائد العام لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن اغتيال الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة هو رسالة فاشلة أراد بها رئيس الحكومة الصهيونية تدمير الانتفاضة الفلسطينية والنيل من روح المقاومة وقال مشعل إن هذه الرسالة الفاشلة ردها الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة بمزيد من التوحد والسعي إلى الوحدة على أرضية سياسية بجانب التوحد على أرضية المقاومة.
أضاف مشعل في اتصال هاتفي بمؤتمر تحالف القوى الوطنية الذي عقد بنقابة الأطباء في ذكرى يوم الأرض أن معركة فلسطين هى معركة كل الأمة العربية وليست معركة الشعب الفلسطيني وحده أو إحدى فصائله مؤكدا أن التمسك بالمقاومة هو الطريق الوحيد الذي يمكنه إجبار العدو على الرحيل عن الأراضي الفلسطينية. ودعا مشعل إلى عدم التخوف على المقاومة أو حركة حماس وقال إن حماس موحدة في قياداتها وأهدافها ومتمسكة بنهج مؤسسها الشيخ ياسين في استمرار المقاومة مشيرا إلى أن ياسين كان رمزا عربيا وإسلاميا وإنسانيا.
من جانبه قال الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب كنا نتطلع إلى أن يصدر عن القمة ولو قرار إدانة لما يجري على أرض فلسطين والعراق واتخاذ خطوات إيجابية تجاههما ولكن حدث إلغاء القمة بقرار منفرد مما أدى إلى خيبة أمل كبيرة في النظام العربي الرسمي.
وأعلن نقيب الأطباء رفضه لفرض إصلاحات خارجية على دول المنطقة العربية وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد إصلاحا أو ديمقراطية ولكنها تريد تدمير وتفتيت كل ما هو عربي وأن تنهي الجامعة العربية وتستبدلها بالشرق الأوسط الكبير.
فيما طالب الدكتور سمير فياض نائب رئيس حزب التجمع المصري الحكومات العربية بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وإلغاء قوانين الطوارئ وإغلاق سفارات العدو الصهيوني وطرد سفرائه من العواصم العربية وتجميد معاهدة كامب ديفيد ووقف أى شكل من أشكال العلاقات مع العدو الصهيوني.
وأكد حامد محمود نائب رئيس الحزب العربي الناصري أن المقاومة هى الخيار الوحيد للشعوب العربية في مواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي.
مشيرا إلى أنه الرهان على الشعوب فقط ومدللا على ذلك برفض الشعب المصري لمعاهدة كامب ديفيد وللتطبيع مع إسرائيل.ودعا الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب إلى إعداد الأمة العربية الإسلامية للجهاد ضد أعدائها.حضر المؤتمر عدد كبير من المواطنين والذين رددوا الهتافات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية والعراقية فيما حاصرت عربات وجنود الأمن المركزي مقر نقابة الأطباء بأعداد هائله.
|