* بعقوبة - الفلوجة - عمان - الوكالات:
قتل ثلاثة عناصر من الشرطة العراقية وأصيب اثنان آخران بجروح عندما أطلق مسلحون مجهولون النار والقوا قنبلة يدوية على حاجز للشرطة في بعقوبة الواقعة شمال العاصمة العراقية.
وقال أحد الجرحى: إن الهجوم وقع مساء الخميس بينما كان عناصر الشرطة يقيمون حاجزاً في أحد الشوارع الرئيسية للمدينة.
وقال الجريح عادل جلال (وصلت سيارتان إلى الحاجز وكانتا تسيران بسرعة خفيفة قبل أن يفتح مسلحون بداخلهما النار بغزارة باتجاهنا. وأوضح أن المهاجمين تمكنوا من الفرار.
من جهته قال الملازم فالح حسن: إن الجريح محمد قاسم توفي متاثرا بجروحه بعد الهجوم. وكان أربعة عناصر من الشرطة وستة مدنيين أصيبوا بجروح الأربعاء في انفجار سيارة مفخخة في بعقوبة الواقعة على بعد ستين كلم شمال العاصمة العراقية داخل ما يسمى بالمثلث السني. من جهة أخرى أفادت أنباء أن عبوة ناسفة انفجرت في قافلة عسكرية أمريكية صباح أمس الجمعة على الطريق السريع شمال الفلوجة.
وأغلقت القوات الأمريكية الطريق وشنت حملة تفتيش في المنطقة بحثا عن منفذي الهجوم ولم يعلن عن وقوع إصابات بين الجنود الأمريكيين.
من ناحية أخرى أصيب 11شخصاً في أعمال شغب بمخيم الرويشد للاجئين على الحدود الأردنية العراقية (اندلعت أثناء تظاهر اللاجئين أمام مكاتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والهيئة الخيرية الهاشمية احتجاجاً على عدم حل مشكلتهم المستمرة منذ أكثر من عام مع بدء الحرب على العراق.
وقالت صحيفة (العرب اليوم) الأردنية أمس: إن اللاجئين قاموا برشق المكاتب بالحجارة احتجاجا على تمديد إقامتهم في المخيم وعدم حل مشكلتهم وتقليص الخدمات المقدمة إليهم مما أدى إلى حدوث اشتباكات مع رجال الأمن أدت إلى إصابة 11 لاجئا تم نقلهم إلى مخيم الرويشد الحكومي.
ومعظم هؤلاء اللاجئين المقدر عددهم بخمسمائة شخص هم من الفلسطينيين الذين كانوا يعملون في العراق وفروا منها أثناء وبعد الحرب وغالبيتهم من حملة الوثائق العربية وترفض هذه الدول وكذلك إسرائيل عودتهم إليها أو حتى إلى الأراضي الفلسطينية.
وكانت مصر الدولة العربية الوحيدة التي سمحت لحملة وثائقها من اللاجئين الفلسطينيين بالدخول إلى أراضيها وهو الأمر الذي قُوبل بإشادة وتقدير من الجانبين الأردني والفلسطيني في حينها.
من جانب آخر كشفت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية في نسختها الصادرة بالعبرية النقاب عن وجود ما بين 70 إلى 100 شركة إسرائيلية تعمل على بيع وتسويق بضائع إسرائيلية في الأسواق العراقية بمبالغ تقدر بملايين الدولارات، فيما تتنافس شركات أخرى للحصول على عطاءات أعلنت عنها سلطات الاحتلال الأمريكي.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن هناك قائمة بأسماء الشركات الإسرائيلية التي تعمل بالعراق وتسوق منتجاتها.
وذكرت الصحيفة أن من هذه الشركات (دان) للمواصلات العامة، حيث قامت ببيع حافلات نقل قديمة في العراق، وشركة (رافينتكس) التي تعمل على صناعة الدروع الواقية من الرصاص، وشركة (طمبور) لصناعة الدهانات والاصبغة، و(سونول) للمحروقات، و(دلتا) للنسيج.
وأشارت معاريف إلى أن من أبرز الشخصيات الإسرائيلية التي تعمل من خلال هذه الشركات في العراق آمنون شاحاك رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق وبيني ميدان المستشار السياسي السابق لرئيس الحكومة الإسرائيلية في عهد أيهود باراك.
وقالت الصحيفة: إن إعلان وزير المالية بنيامين نتنياهو في21 تموز/يوليو 2003 إلغاء الحظر على الاتجار في العراق كان نقطة الانطلاق لدخول الإسرائيليين السوق العراقية.
| 
