في مثل هذا اليوم من عام 1404هـ قام الملك فهد بن عبدالعزيز بافتتاح مطار الملك خالد الدولي بالرياض.
وقد حضر حفل الافتتاح عدد كبير من الأمراء والوزراء وكبار المسؤوليين من مدنيين وعسكريين.
ويقع المطار، الذي يعتبر من أكبر وأجمل مطارات العالم، على بعد 35 كيلومتر إلى الشمال الشرقي من مدينة الرياض على مساحة قدرها 225 كيلومتر مربعاً، وبسعة 20 مليون مسافر سنوياً.وتعتبر صالات المطار ومبانيه تحفة معمارية رائعة؛ حيث يتكون سطحها من قطع مثلثة وعقود كروية من كل جانب، ويصل طول كل مبنى من المباني الموصلة إلى 168 متراً، ومساحة المباني حوالي 25 ألف متر مربع، وتحتوي على مسارات متحركة وسلالم كهربائية ومطاعم ومقاصف ومكاتب لشركات الطيران والجهات الحكومية وأسواق تجارية.
تقع الصالة الملكية في الطرف الجنوبي من المطار، وهي ثلاثية القاعدة، وتحتوي على 33 قاطعاً مثلث الشكل طول كل منها 22 متراً ومساحته الكلية حوالي 28500 متر مربع.
وتوجد ساحة المراسم بين الجناح الملكي والمسجد الذي تبلغ مساحته 5800 متر مربع، ويتسع لخمسة آلاف من المصلين، وفناء خارجي يتسع لمثل هذا العدد. وبالمطار برج مراقبة بارتفاع 81 متراً، كما يضم المطار 65 مبنى مسانداً، منها 27 مبنى رئيسياً، ومنطقة سكنية بها 419 فيلا و219 شقة، ومسجداً يتسع لستمائة شخص، وكذلك ثلاث مدارس ومرافق ترفيهية ومواقف سيارات مسقوفة تتسع لعدد 11800 سيارة.
|