Friday 2nd April,200411509العددالجمعة 12 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

كواليس كواليس

الهجوم على الأمانة لم يكن بسبب التعنت في تحديد المواعيد ولكن لأنها كشفت اسم المندوب الذي كان يفاوض سراً.
أرادوا اتهام المطبوعة الكبيرة بنشر ذلك الموضوع وعندما اتضح لهم أنه نُشر في غيرها صمتوا وكأن شيئاً لم يكن. وكأن الكارثة في تصورهم أن يُنشر ذلك الموضوع في الصحيفة الكبيرة لكن أن يُنشر في غيرها فعادي جداً وهو أمر لا يستحق الإثارة.
رد الشخصية الكبيرة على تصريح كان حازماً وقوياً وكانت عبارة (فاقد الشيء لا يعطيه) من أقوى فقرات الرد.
الحكم الكبير في السن لم تنفع معه أعذار.. (زاوية الرؤية) و(موقع الحكم) لتبرير أخطائه ضد الفريق الكبير التي كانت تقع أمام ناظريه مباشرة وقد أحرج أعضاء اللجنة وهم يستعرضون هذه الأخطاء تليفزيونياً.
بربرته كانت سبباً في نشر تقرير مباريات الأفلام الهندية وفضح فريقه الذي يلعب دور البطولة في معظم تلك الأفلام كونه الطرف الثابت فيها.
التصريح غير المهذب للإداري ضد الحكم لقي استياء كبيراً من كل منسوبي النادي رغم يقينهم أن الحكم ظلم فريقهم ولكن الاحتجاج كان يجب أن يكون راقياً وبعيداً عن الإسفاف الذي كانوا هم أول من ينتقده عندما يصدر من الآخرين حتى ولو كانوا مخضرمين وكباراً في السن.
أحدهم وصف تصريح (أمنية التدهور) بأنه محاضرة في فن التصريحات الصحفية. هذا الأحدهم انطبق عليه قول الشخصية الكبيرة بأن بعض الأقلام انساقت خلف مصالحها على حساب شرف المهنة.
انكشاف شخصية المندوب المفاوض جعل من يهمه الأمر يهدد بفضح كلام المجالس.
بعد يأسهم من حالة فريقهم أصبحت اهتماماتهم معلَّقة بالفرق الأخرى، فهذا يتمنى فوز ذلك الفريق وذاك أصبح يتتبع عثرات فريق آخر وهكذا أصبح يطلق عليهم مشجعي (الشتات).
بعد قيادة الحكم الأجنبي للمباراة الكبرى بين المتنافسين خرج ذلك الأبله الجاهل ليقول ثبت الآن أن ذلك الفريق (لم يكن طرفاً في المباراة) هو أكثر المستفيدين من التحكيم.
ب(شنباتهم ولحاهم) يركضون خلف الإداري في كل موقع ك(الأرجوزات). وآه يا شرف المهنة.
فشلوا في الظهور لأنهم كانوا ضحايا للتعبئة والتضليل مما جعلهم موضع انتقاد الجميع.
العودة للأرشيف والاستعانة باللاعبين المستهلكين ستحرق المدرب لو استمر عليها.
المدرب البرازيلي حاول أن يجير لنفسه فضل الفوز الأخير لفريقه عندما قال إنه كشف طريقة لعب الفريق الآخر لأن مدربه لعب بأسلوبه في فريقه السابق. ولكن هذا البرازيلي لم يقل إن الحكم أهداه الفوز على طبق من ذهب.
يتحدث عن الرقم القياسي في عدد الانتصارات ولم يعلم أنه لم يقطع سوى نصف المشوار.
معلِّق لعبة (الأبراج) كان مشجعاً خلف المايكرفون للفريق البطل بصراخه وميوله الفاضح.
(اخطف الفلوس واجري) كان عنواناً لمسرحية كوميدية لكنه أصبح اليوم عنواناً لمن فقدوا شرف المهنة وباتوا يركضون خلف أصحاب الفلوس بلا خجل ولا مواربة وعلى عينك يا تاجر.
يتحدثون عن (ملاسنة) وحرب تصريحات مسيئة بين الناديين ولكن الملاحظ أنها من طرف واحد فيما الطرف الآخر ما زال مترفعاً.
وقع عليهم خبر الاستمرار بالاستعانة بالحكم الأجنبي في مرحلة المربع كالصاعقة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved