لن نفنِّد ما جاء في مجلة السباق من تعقيب توارى خلف ستار الضبابية، ولن نتحدث عن المغالطات التي احتواها ذلك التعقيب والذي اكتفى بحمل اسم العلاقات العامة من الوضوح بما لا يجعل ضرورة للكشف أو حتى الإشارة إليها..
وليس يصح في الأذهان شيء
إذ احتاج النهار إلى دليل !!
لكننا سنكتفي هنا بالإشارة إلى بعض أدبيات الخلاف التي يجب ألا تعمي العيون !!، وخصوصاً إذا كان الخلاف حول مصلحة عامة بعيداً عن عصبية المنصب ونزعة التشبث بالكراسي!!!
فأولاً التعقيب جاء في مكان غير المكان الذي تفترض الأعراف أن ينشر فيه حتى وإن اختفى تحت ستار العموميات!
وثانياً أن التعالي عن سماع الرأي الآخر والحديث بلهجة فوقية ثم انتهاج الغمز واللمز رغم الادّعاء بأن الآخرين هم الذين يغمزون ويلمزون.. هذه والله - هي - سمات أهل التناقض الذين يقولون ما لا يفعلون.. ونبرأ بأنفسنا من الانحدار إلى هذا الدرك.
وثالثاً أمانة الكلمة تقتضي الالتزام بقول الحق، وهذا ما قلناه وما توخيناه ويعرفه الغالبية العظمى في الوسط الفروسي.. إنها الأدبيات التي عرفناها والتزمنا بها وليت الآخرين يقتدون بها ويعرفون أبجدياتها!!
|