* حائل - فرحان الجارالله:
تسببت الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم بقرارها تأجيل الأسبوعين الأخيرين من الأدوار التمهيدية من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لأكثر من شهر ونصف الشهر في إرباك الأندية وخاصة تلك الفرق التي لا يوجد لديها مباريات مؤجلة أو تلك التي لا تعني لها المباراتان المتبقيتان سوى أنهما تحصيل حاصل وتأدية واجب.!!
وفي ظل الأوضاع المادية السيئة لغالبية الأندية فقد جاء القرار ليزيد من الأعباء المالية على كاهل تلك الأندية دون مبرر واضح للتأجيل..!!
وبحسبة بسيطة لثمانية أندية وتأثير هذا التأجيل على نفقاتها المالية وتشمل تلك الحسبة (رواتب المدربين لـ46 يوماً) وبتقديرات ربما تصل الى نصف الواقع داخل تلك الأندية لتتجاوز مبلغاً مقداره (1584000) ريال هذا خلاف ما سببه ذلك التأجيل من تأخير شديد في منح الاجازات السنوية للمدربين واللاعبين الأجانب التي كانت تلك الأندية تحرص على منحها مبكراً حتى يتمكن أولئك اللاعبون أو المدربون من العودة مع بدء الاستعدادات للموسم الرياضي الجديد..!!
فهل كان لدى مسؤولي أمانة اتحاد الكرة تصور كامل حيال ما ستعانيه الأندية من آثار سلبية (مادية ومعنوية) لقرارها على الرغم من أن هناك حلولاً أخرى كان يمكن الأخذ بها بدلاً مما حدث..؟! وخاصة بعد التصريح الذي نشرته (الجزيرة) لأمين عام اتحاد الكرة المكلف المهندس محمد الطويل وأكد من خلاله أن الهدف هو مصلحة الكرة السعودية.
|