Friday 2nd April,200411509العددالجمعة 12 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

دعوا الله أن ينزل الغيث ولا يجعلنا من القانطين دعوا الله أن ينزل الغيث ولا يجعلنا من القانطين
جموع المسلمين أدّوا صلاة الاستسقاء بمناطق المملكة

* الرياض - مكاتب الجزيرة - واس:
أدى المسلمون في جميع مناطق المملكة صلاة الاستسقاء صباح أمس اتباعا لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر أملاً في طلب المزيد من الجواد الكريم ان ينعم بفضله وإحسانه بالغيث على أنحاء البلاد.
ففي مكة المكرمة أدت جموع المسلمين صلاة الاستسقاء أمس في المسجد الحرام يتقدمهم صاحب السمو الأمير عبد الله بن فهد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية المكلف. وأم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس الذي أوصى المسلمين بتقوى الله وإخلاص العبادة له وحده والمبادرة إليه بالتوبة النصوح والرجوع إليه والإكثار من الأعمال الصالحة.
وقال فضيلته (إن نعمة الماء والمطر هي نعمة من نعم الله وآية من آياته لا غنى للناس عنها، هي مادة حياتهم وعنصر نمائهم وسبب بقائهم منها يشربون ويسقون ويحرثون ويزرعون ويرتوون ويأكلون، وان الماء أصل النماء وفائق على الهواء والغذاء والكساء والدواء وهو عنصر الحياة وسبب البقاء وان الله سبحانه وتعالى هو الذي أنشأه من عناصره وهو الذي أنزله من سحائبه وجعل منه كل شيء حي وهذا صنع الله الذي أتقن كل شيء).
وأضاف (إنه لو اجتمع الأوائل والأواخر على إنزال قطرة من المطر ما استطاعوا وهل ذلك إلا من صنع من شهدت له مخلوقاته ودلت عليه آياته فكيف يعصى الإله أم كيف يجحده الجاحد ولله في كل تحريكه وتسكينه شاهد وفي كل شيء له آية تدل على انه واحد). وقال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام (إنه لا منجى ولا ملجأ من الله إلا إليه ومن حكمته تبارك وتعالى ألا يديم عباده على حالة واحدة بل يبتليهم بالسراء والضراء ويتعاهدهم بالشدة والرخاء ويمتحنهم خيراً وشراً نعماً ونقماً وان من ابتلاء الله لعباده حبس القطر عنهم أو تأخيره عليهم أو نزع بركته منهم مع ما للمطر من المنافع العظيمة للناس والبهائم والزروع والثمار وما في تأخيره من المضار الخطيرة عليهم).
ودعا فضيلته المسلمين إلى محاسبة أنفسهم ومراجعة دينهم لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، قائلاً (إن الغيث نوعان معنوي وحسي أولهما غيث القلوب والأرواح بالإيمان واليقين وثانيهما غيث الأرض بالمطر وان الغيث الأول هو الأصل للثاني كما ان للغيث الثاني أسباباً جالبة وأخرى مانعة فهل سألنا أنفسنا ونحن في مواسم الغيث هل أخذنا بأسباب نزوله أم قد نكون نحن بأفعالنا سبباً في منعه فان الغيث جماع الرزق والمطر أصل البركات وما ابتلي المسلمون اليوم بقلة الأمطار وغور المياه وانتشار الجدب والقحط وغلبة الجفاف والمجاعة في بقاع كثيرة من العالم إلا بسبب الذنوب والمعاصي وان من أسباب منع القطر من السماء غفلة العباد عن طاعة ربهم وقسوة قلوبهم بما ران عليها من الذنوب والمعاصي وتساهلهم في تحقيق الإيمان والتقوى وتقصيرهم في أداء الصلاة وإيتاء الزكاة وان من أسباب منع القطر أيضا إعراض كثير من الناس عن التوبة إلى ربهم واستغفاره وهما من أعظم أسباب نزول الغيث).
وأضاف: ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة وان شؤم الذنوب والمعاصي خطير وما حلت في ديار إلا أهلكتها ولا في قلوب إلا أفسدتها ولا في مجتمعات إلا دمّرتها، وان ظلم العباد وغشهم ومطلهم حقوقهم وبخسهم في المكاييل والموازين والمقاييس منتشر بين صفوف كثير من المسلمين وفي أسواقهم ومعاملاتهم وان قلوب الكثير قد انطوت على الحقد والحسد والشحناء والتقاطع والتدابر والبغضاء لأتفه الأسباب واستمراء حياة الفرقة والاختلاف والتجافي عن الوحدة والائتلاف كما ان كثيراً من الناس قد بخل بالزكاة وظنوها جباية وعناء لا مواساة ونماء، ألهاهم التكاثر والتنافس في الدنيا عن إخراج حق الله فيها كما ظهرت مظاهر التبرج والسفور والاختلاط كما ان التساهل في الحجاب وقضايا المرأة وأصوات الملاهي والمعازف موجودة في كثير من المجتمعات مع التقصير في جانب الحسبة والدعوة والإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع انه قوام هذا الدين وبه نالت هذه الأمة الخيرية على العالمين.
وحث إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس المسلمين إلى الإنابة إلى ربهم واستغفاره وقال (إن استنزال الغيث واستنبات الزرع محال ان يكون بالدعوات الساهية أوبالقلوب الغافلة والعقول اللاهية.. كما حث الناس على ظهور الافتقار إلى ربهم والاجتهاد في أداء حقه سبحانه وتعالى وحقوق عباده ولا سيما في الأموال والأعراض وان يخرجوا من المظالم وان يتركوا التشاحن وان يجددوا التوبة وان يجردوا القلوب من الحسد والبغضاء والغل والشحناء وان يصونوا ألسنتهم عن الغيبة والنميمة وقول البهت والزور وان يحذروا الوقوع في الأعراض وترويج الأكاذيب والشائعات وان يؤدوا زكاة أموالهم طيبة بها نفوسهم ويتراحموا ويتسامحوا وان يصلوا الأرحام ويبروا الوالدين ويحسنوا إلى الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام والمحاويج وان يكونوا إخوة متحابين على البر والتقوى متعاونين ويتحلوا بالأخلاق الكريمة ويتخلوا عن الأوصاف الذميمة وان يجتهدوا في الدعاء لأن ذلك من أعظم الأسباب التي يستنزل بها المطر.
ودعا الله ان ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين وان يغيثنا ويسقينا وان يغيث قلوبنا بالإيمان واليقين وبلادنا بالخيرات والأمطار والغيث العميم وان لا يمنع عنا بذنوبنا فضله وان يغيثنا غيثاً مغيثاً نافعاً غير ضار عاجلاً غير آجل وان يكون سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق وان يسقي عباده وبهائمه وان يحيي بلده الميت وان ينشر رحمته وان يرفع القحط والجفاف والجوع والجهد وان يكشف ما بالمسلمين من البلايا وان يكشف الضر عن المتضررين والكرب عن المكروبين.
وفي المدينة المنورة أدّت جموع المصلين صباح أمس بالمسجد النبوي الشريف صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وأم المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي. وعقب الصلاة ألقى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف خطبة دعا فيها المسلمين إلى تقوى الله حق تقاته فهو سبحانه وتعالى الذي يكشف البلوى وأمر عباده بالدعاء وجعله مفتاحاً لكل خير. وبيّن فضيلته ان الاستغفار والدعاء سببان من أسباب نزول الرحمة ورفع النقمة فما من بلاء وقع إلا بذنب وما من بلاء رفع إلا بتوبة فكل شر في الدنيا والآخرة سببه معصية الله عز وجل.
وقال (إن الخلق جميعا مفتقرون إلى الله عز وجل في كل شيء وما يفعلوا من خير فانه عز وجل يحصيه ويجزي أصحابه عليه وهو الذي ينزل الغيث من السماء وينبت النبات من الأرض لبني آدم وللبهائم كما ان الرزق الحلال والأكل الحلال سببان لقبول الدعاء والأعمال عند الله عز وجل).
ودعا فضيلته المسلمين إلى شكر الله على نعمه ورد المظالم إلى أهلها محذراً من المعصية وظلم المسلم لأخيه المسلم في دمه وماله وعرضه والوقوع في شيء من حرمات الله فإن منع الزكاة من أسباب حبس القطر من السماء.
وفي ختام خطبته سأل فضيلته الله عز وجل ان يغفر للمسلمين جميعاً وان ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين وان يغيثنا سقيا رحمه لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق غيثاً طيباً نافعاً وان يجعله متاعاً وقوة لنا وبلاغاً إلى حين عاماً عاجلاً غير آجل يغيث البلاد والعباد وينفع به الحاضر والباد.
وفي الرياض أدى المصلون أمس صلاة الاستسقاء في مصلى العيد القديم يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض. وأم المصلين سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الذي أوصى في خطبته المصلين بتقوى الله سبحانه وتعالى حق التقوى والابتعاد عن المعاصي داعياً المسلمين إلى التوبة إلى الله والندم والاستغفار والتوجه إليه سبحانه وتعالى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وبيّن ان طاعة الله ورسوله من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة وأن معصية الله ورسوله سبب في البلاء والشقاء والجدب ونزول المصائب.
وأشار سماحته إلى أن المعاصي والذنوب كلها من أسباب منع القطر مفيداً أن من أسباب إجابة الدعاء تضرع القلوب بين يدي الله واليقين بفضل الله وكرمه والالتزام بشرع الله وقيامهم بما أوجب عليهم، وحثّ سماحته المسلمين على التراحم فيما بينهم والإحسان إلى الفقراء ومواساة المحتاجين وتفريج كرب المكروبين وهم المهمومين والسعي في التيسير على المعسرين لأن الله قريب مجيب لمن أخذ بالأسباب النافعة.
وفي ختام خطبته سأل سماحته الله عز وجل أن يغيث البلاد والعباد وأن يسقيهم غيثاً هنيئاً مريئاً عاجلاً غير آجل.
وفي محافظة الطائف أدّت جموع المصلين صلاة الاستسقاء بجامع الطائف الكبير يتقدمهم معالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر. وأم المصلين القاضي بالمحكمة الشرعية الكبرى في المحافظة الشيخ راشد بن مفرح الشهري الذي تحدث في خطبته عن فضل الاستسقاء ومشروعيته في حالة الجدب وتأخر نزول المطر. وأكد أن طاعة الله ومراقبته في كل صغيرة وكبيرة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والبعد عن الحسد والبغضاء والتفرق من أسباب نزول الغيث. ودعا المصلين إلى تقوى الله عز وجل في السر والعلن وإخلاص النية في القول والعمل والتمسك بكتابه الكريم وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والإكثار من الدعاء والاستغفار والتماس ما يقرب من الله تعالى ويؤدي إلى صلاح العباد والبلاد وان يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار، وأوصى الشيخ الشهري المصلين باتباع ما أمر الله به واجتناب ما نهى عنه وإصلاح ذات البين سائلاً المولى عز وجل ان يغيث البلاد والعباد وان يجعل مع نزول المطر الخير والبركة.
كما أقيمت الصلاة في جامع خادم الحرمين الشريفين بالحوية وفي مصليات الأعياد والجوامع بالمراكز التابعة للمحافظة.
كما أديت الصلاة في الدمام بمصلى العيد الكبير بمخطط (75) بالدمام يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة الشرقية سعد بن عبدالعزيز العثمان. وأم المصلين رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية الشيخ محمد بن زيد آل سليمان الذي أوصى المصلين في خطبته بتقوى الله وطاعته في السر والعلن وإخلاص العبادة له والتوبة الصادقة النصوح والتطهر من الذنوب والمعاصي والإكثار من الصدقات. ودعا المصلين إلى العطف على الفقراء وصلة الأرحام وإصلاح ذات البين والتمسك بمنهج الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف ومحاسبة النفس والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة. وابتهل الشيخ آل سليمان إلى الله ان ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين وان يجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب وان يغيث به العباد ويسقي به البلاد وان يكون نافعاً غير ضار عاجلاً غير آجل.
وفي محافظة الأحساء أدى المسلمون صلاة الاستسقاء في جامع الملك فهد بالهفوف يتقدمهم وكيل محافظة الأحساء خالد بن عبدالعزيز البراك، وأم المصلين رئيس المحاكم الشرعية بالأحساء الشيخ عبدالله المحيسن الذي حث المصلين على تقوى الله عز وجل والتمسك بسنة نبيه والإخلاص له بالعبادة في السر والعلن والتطهر من الذنوب والمعاصي وإخلاص النيّة له والتوبة الصادقة النصوح والاستغفار من الذنوب. ودعا الله عز وجل في خطبته أن يغيث البلاد حاثاً المسلمين على الإلحاح بالدعاء والتضرع إليه بقلوب خاشعة خاضعة له.
كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومدن وقرى ومراكز المنطقة الشرقية.
وفي منطقة الباحة أدى المسلمون أمس صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وذلك بجامع الملك فهد بالباحة، وأم المصلين مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ناصر بن مسفر بدران الذي حثّ المصلين على كثرة الاستغفار والتوبة إلى الله جل وعلا وعدم الرجوع إلى المعاصي. وأكد أن من أسباب عدم نزول المطر كثرة ذنوب العباد وقلة الاستغفار وقلة طلب العفو من الخالق. ودعا الجميع إلى إصلاح النوايا وتصفية القلوب والتوبة وكثرة الدعاء ليرحم الله البلاد والعباد.
كما أدى المصلون بمنطقة نجران أمس صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بنجران. وأم المصلين الشيخ صالح بن سليمان الخليفة الذي حث المسلمين على فعل الخيرات والامتثال لأوامر الله سبحانه وتعالى والبعد عمّا نهى عنه والمداومة على فعل الطاعات وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحذّر من الحسد والنفاق وعمل المعاصي والذنوب التي تغضب الله جل وعلا. ودعا الله عز وجل أن يغيث البلاد والعباد غيثاً نافعاً غير ضار.
كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز منطقة نجران.
وفي الجوف أدى المسلمون أمس الصلاة في مصلى العيد الجنوبي يتقدمهم وكيل إمارة منطقة الجوف المساعد المكلف عبدالملك بن مطلق المطلق. وأم المصلين رئيس محاكم منطقة الجوف الشيخ زياد بن محمد السعدون الذي حث الناس على تقوى الله وكثرة الاستغفار لأنه من أسباب رضى الله سبحانه وتعالى وجلب الخير إلى الناس. وأشار إلى حال كثير من المسلمين اليوم بابتعادهم عن أداء الصلاة المكتوبة في وقتها والانشغال عنها في ملذات الحياة اليومية موضحاً أن ذلك من أسباب سخط الله سبحانه وتعالى على الناس. وطالب المسلمين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتقوى الله في السر والعلن وأداء العبادات والطاعات والإكثار من الاستغفار الذي هو من أسباب نزول الغيث.
كما أديت الصلاة في جميع المحافظات والمراكز التابعة لمنطقة الجوف.
وفي جازان أدّى المسلمون أمس صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة المساعد الدكتور عبدالرحمن بن علي ناشب وذلك بمصلى العيد الجديد بجازان. وأم المصلين رئيس المحكمة المستعجلة بجازان الشيخ علي بن شيبان العامري الذي حثّ المسلمين على تقوى الله في السر والعلن والبعد عن المعاصي وكبائر الذنوب التي تسبب انقطاع المطر وتأخر الغيث داعياً المسلمين إلى التقرب لله تعالى بالمداومة على الطاعات وفعل الخيرات والاستغفار من الذنوب والمعاصي والتوبة الصادقة إلى الله تعالى. وسأل الله تعالى ان ينزل الغيث على البلاد والعباد بواسع رحمته تعالى.
كما أديت صلاة الاستسقاء بمختلف محافظات ومراكز وقرى المنطقة.
كما أدّت جموع المصلين بمدينة حائل صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل وذلك في جامع برزان. وأم المصلين الشيخ أحمد بن محمد العتيق الداعية بمركز الدعوة والإرشاد بمنطقة حائل الذي بين فضل الله على عباده وحث المصلين على تقوى الله في السر والعلن والابتعاد عن المعاصي والإكثار من الاستغفار، وذكر أن من أسباب حجب المطر هو ابتلاء الله لعباده وان أسباب نزول المطر هو الإقبال على الله وطاعته وعمل ما يرضيه واجتناب نواهيه مشيراً إلى أن الدعاء سبب في كشف ما يعتري العبد من هم ومن بلاء إذا اقترن بالعمل الصالح والنية الصادقة، وختم خطبته بالتضرع إلى المولى عز وجل بأن يسقي البلاد غيثاً مغيثاً هنيئاً غير ضار.
وفي محافظة جدة أدت جموع المسلمين أمس صلاة الاستسقاء بمصلى العيد الكبير بالمطار القديم. وأم المصلين فضيلة إمام وخطيب مصلى العيد الكبير وأستاذ الدراسات الإسلامية بكلية المعلمين بجدة الشيخ حسن الغزالي الذي حث المصلين في خطبته على تقوى الله عز وجل في السر والعلن وإخلاص النية في القول والعمل والتوبة الصادقة النصوح من الذنوب والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ودعا الشيخ الغزالي المصلين إلى الإكثار من الصدقات والعطف على الأيتام والفقراء وصلة الأرحام وبر الوالدين وإصلاح ذات البين والتعاون على البر والتقوى. وحذر من المعاصي والآثام وأكل الأموال بالباطل والظلم والغيبة والنميمة وشهادة الزور والغش والحسد والبغضاء. ودعا فضيلته الله ان يغيث البلاد والعباد غيثاً هنيئاً غير ضار وان يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار والرخاء وان يوفق ولاة الأمر لما يحبه ويرضاه.
كما أقيمت صلاة الاستسقاء بالمصليات والجوامع في الأحياء والمراكز التابعة للمحافظة.
وفي منطقة القصيم أدّى المسلمون صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة القصيم علي بن سليمان السويلم وذلك بمصلى العيد الشمالي بمدينة بريدة. وأم المصلين عميد القبول والتسجيل بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية بالقصيم الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحجيلان موصياً إياهم بتقوى الله في السر والعلن واللجوء إليه في جميع الأحوال. وقال (إن هناك غيثاً للقلوب وهو ما أرسل الله به رسله إلى الناس وغيثا للأرض وهو سقياها وضرورة اهتمام المسلم بإغاثة قلبه بالإيمان وإروائه بغيث الأرواح والعمل الصالح ليحل الفضل ويعم النفع). ودعا المسلمين إلى الإكثار من الاستغفار ولزومه والإكثار من الصدقة وأنها من أسباب نزول المطر موصياً العباد بالمبادرة بالتوبة والإنابة إلى الله،
وقد أديت صلاة الاستسقاء بجميع محافظات ومراكز منطقة القصيم.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved