تفاعلاً مع طرح (الجزيرة) في صفحة من قبة الشورى حول مطالبة أحد الأفراد العسكريين الحاصلين على الشهادة الجامعية بدخولهم لدورات الضباط وصل عدد الردود إلى هذه الصفحة حول الموضوع نفسه.. تلقينا رسالة مشتركة من فردين عسكريين حاصلين على الشهادة الجامعية يذكران فيها ملاحظة حول ما نشر كمقترحات اقترحها أحد الأفراد الجامعيين ويعوِّل كذلك فيها على مجلس الشورى وتحديداً على لجنته الأمنية لحل هذا الموضوع.. وفيما يلي نص الرسالة:
الأستاذ القدير أسامة النصار حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نشكر لك وقفتك معنا نحن الأفراد الجامعيين ونشيد الحقيقة بتبني لجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى الطلب الذي قدَّمه أحد الأفراد العسكريين الجامعيين بشأن دخول الأفراد العسكريين الحاصلين على المؤهل الجامعي في كافة القطاعات العسكرية دورات الضباط الجامعيين في الكليات العسكرية، وسررنا في الحقيقة بنشركم تفاعل أحد الأفراد الجامعيين مع هذا الموضوع في العدد رقم (11495) ليوم الجمعة الموافق 28-1- 1425هـ وما أبداه من مقترحات تتعلَّق بالموضوع، وهنا في الحقيقة لدينا ملاحظة حول ما ذكره الأخ في مقترحه الذي قال فيه إنه ليس من الضروري إعطاء الفرد الحاصل على المؤهل الجامعي رتبة (ملازم) لكن من الضروري عدم تهميشه وظيفياً وذلك بإعطائه أعلى رتبة في رتب الأفراد وهي (رئيس رقباء). وهنا نود أن نقول إن هذا الاقتراح من الأخ الكريم هو مناسب لمن هم في رتب عسكرية تكون من (جندي إلى رقيب) لأنهم في نظرهم أنهم اختصروا الوقت للترقية لرئيس رقباء مع أن نسبة منهم في الحقيقة قد تأخر سنوات عن الترقية وبالتالي فإن منهم من قد يستحق الترقية لرتبة رقيب أول أو أعلى ربما، ولكن هذا الاقتراح ليس منصفاً إطلاقاً لمن هم في رتبة (رقيب أول وعلى وشك الترقية لرتبة رئيس رقباء) أو من هم في رتبة (رئيس رقباء) أساساً وهؤلاء حسب علمي يشكلون أعداداً ليست بالقليلة بالنسبة للأفراد الحاصلين على المؤهل الجامعي، ولعل الأخ الكريم طرح هذا الاقتراح إيماناً بالحكمة التي تقول (ما لا يدرك كله لا يترك جله) ولكن أملنا بالله ثم بالمسؤولين كبير.
وعموماً مما لا شك فيه أننا جميعاً نحن الأفراد الجامعيين في كافة القطاعات العسكرية على اختلاف رتبنا نرى أنه من العدل والإنصاف أن نلتحق بدورات الضباط الجامعيين في الكليات العسكرية لكي نتخرَّج برتبة (ملازم) أسوة بزملائنا الذين سبقونا والتحقوا بهذه الدورات على اختلاف رتبهم عندما كانوا أفراداً ومنهم الآن من وصل إلى رتبة (نقيب)، ونحن ما زلنا أفراداً يراودنا هذا الحلم مع أننا جميعاً نحمل المؤهل الجامعي حتى إن سنة التخرُّج بالنسبة للبعض منا ليست ببعيدة عن سنة تخرجهم، وربما يكون الفرق فصلاً أو فصلين، والبعض منا قد تجاوز عمره الثلاثين والبعض شارف على الأربعين ويريد الترقية لرتبة ملازم لتحسين وضعه الوظيفي والتدرج في الترقية.
نكرر آمالنا في تحقيق أمنيتنا هذه والتي تراودنا من سنوات ونرجو من الله ثم من رئيس لجنة الشؤون الأمنية ومن أعضاء اللجنة النظر في موضوعنا هذا وتحقيق رغبتنا لنخدم ديننا ووطننا الذي نسأل الله العلي القدير أن يحفظه من كل مكروه. والسلام عليكم.
المرسلان
رئيس رقباء ورقيب أول
حاصلان على المؤهل الجامعي
|