لم تمنعه (الإعاقة) الأزلية من ممارسة حياته الطبيعية فالإصرار والعزيمة كانا ديدنه في الحياة فقد قهر الإعاقة التي ولدت معه قبل 12 عاماً، إنه الشاب بندر بن بجاد بن موسم المطيري من مواليد القصيم عام 1404ه، حيث يقول ل(شواطئ): إنني ولدت وأنا معاق ولم تمنعني هذه الإعاقة من ممارسة اللعب مع أقراني الصغار والالتحاق بالدراسة في الابتدائية ثم المتوسطة، حيث أحمل شهادة الكفاءة المتوسطة بالإضافة إلى دورة في الكمبيوتر ومعلومات كاملة عن (السنترال).
ويضيف: لقد تعلمت قيادة السيارة رغم الإعاقة وأحمل رخصة قيادة مرورية بعد أن طورت جهاز مساعدة (المعاقين) على القيادة وأدخلت عليه بعض الابتكار لكي يتلاءم مع ظروفي وطولي ولكنني للأسف لا أملك سيارة، حيث استعين بسيارة أحد الأصدقاء.
ويؤكد بندر أنه حصل على رخصة قيادة شأنه شأن الأصحاء وذلك بعد أن اجتاز الاختبار بنجاح.وعن حياته الخاصة يقول: أحمد الله على كل حال، وهذه الاعاقة لم تحبطني أبداً، ولم تقتل طموحي في الحياة، فأنا إنسان عصامي أطمح إلى الاستقرار وتكوين أسرة سعيدة، وأنا على وشك الزواج قريباً من إحدى بنات وطني الغالي وهي فتاة تبلغ التاسعة عشر من عمرها وقد تمت الخطوبة والملاك ولم يبق إلا إقامة مراسم (الزواج).
وعن أحلامه قال: أنا الآن عثرت على زوجة ولكن لم يبق لي إلا العثور على وظيفة وإمكانية تملك سيارة وعش للزوجية وهذا منتهى أحلامي.
|