معروف منذ زمان بعيد أن الحالات النفسية قد تنتهي بصاحبها إلى اضطرابات بدنية، من الثابت مثلاً أن قرحة المعدة أو الاثنى عشر كثيرا ما تكون أسبابها نفسية؛ كالغضب الشديد أو الحزن البليغ أو الرعب الفجائي.. إلخ.
وفي الطب الحديث فرع كامل يعالج الأمراض البدنية بمداواة حالات النفس.
واكتشف الأطباء حديثاً أن التقلصات العضلية أيضاً قد تحصل عن حالات نفسية! وتفسيرهم لذلك أن الحالات النفسية الاستثنائية تولد في الدم هرمونات وأن هذه المواد الكيميائية حينما تتسرب إلى النسج العضلية فإنها تؤثر عليها فتقلصها أو تشنجها أو تصلبها حسب الأحوال.
|