في مثل هذا اليوم من عام 2001، تم القبض على سلوبدان ميلوسوفيتش، الزعيم اليوغسلافي السابق، ووضعه في السجن، وهي الخطوة التي أنهت الحصار المسلح الذي كان مضروباً حول منزله في بلجراد. وقد تم الإعلان عن هذا الخبر بعد فترة قصيرة من سماع صوت إطلاق خمس رصاصات ومدفع رشاش بمنزل ميلوسوفيتش الذي كانت الشرطة تحيط به لمدة 36 ساعة. وقال مسؤول كبير من الحزب الاشتراكي الحاكم: إن ميلوسوفيتش قرَّر تسليم نفسه بإرادته.
وكان يعتقد أن ميلوسوفيتش وزوجته وابنته ومعهم 20 حارساً شخصياً مسلحاً اشتركوا في صد هجوم للشرطة على الفيلا في الساعات الأولى من يوم السبت، وكان الزعيم السابق قد أصرَّ سابقاً على عدم الذهاب إلى السجن، فيما قالت أخبار: إنه في حالة ذهنية غير متوازنة.
ويواجه ميلوسوفيتش اتهامات في يوغسلافيا بالفساد وسرقة أموال الدولة، كما أنه مطلوب أيضاً بسبب اتهامات جرائم حرب موجهة إليه من المحكمة الجنائية الدولية. إلا أن الرئيس اليوغسلافي فوجيسلاف كوستينيكا قال: إن تسليم ميلسوفيتش إلى المحكمة الدولية لجرائم الحرب في لاهاي لا يعتبر أولوية لحكومته، بالرغم من تصاعد الضغوط الدولية.
وتزامنت عملية القبض مع انتهاء الموعد النهائي للتحذير الأمريكي للحكومة اليوغسلافية للقبض على الرئيس السابق أو التعرض لخسارة المساعدات الأمريكية الكبيرة والقروض الدولية.
|