الله أكبر لا تذكرت ما فات
يوم اذكر أيامي مع اللي رباني
تنهل من عيني دموع غزيرات
تنبي عن اللي قال صدرك مكاني
عن همي اللي ما يخليني آبات
النوم منه إليا بغيته عصاني
هم ثقيل له عليه علامات
بانت عليه يوم جيشه غزاني
الصدر كنه موقدٍ فيه جمرات
وسط الضلوع الحدب همي كواني
أبوي صار اليوم من ضمن الأموات
ما عاد تمكن شوفته لو ثواني
وأيامنا صارت حلومٍ جميلات
دار الزمان وعكس ما أودّ جاني
طاح الثقيل اللي يشيل الثقيلات
ما ينطرح مير المرض شي ثاني
راح الثقيل ومات عقب المعاناة
وأنا أشهد إني كنت ويّاه أعاني
كنت آتحرى قومته بالسلامات
لين انعقد مما صدمني لساني
غاب الذي كانت يدينه كريمات
ياما بهن للضيف جاب السماني
غاب الذي لا حل وقت الشجاعات
يقدم ولو قدّامه الموت باني
غاب الذي له فزعةٍ سرع ما جات
ما يوم إلى احتجته يصير متواني
غاب الذي بالغصب ما قيل له هات
يرضى يموت ولا ثواني يهاني
عساه يرضا عنه رب السماوات
يا الله عسى مثواه بأعلى الجناني
ما عاد لي غير الدعاء بالصلوات
واصبر على أمرٍ قدر الله وكاني
هذا القدر والموت ما منه منجاة
مهما يطول العمر لا بد فاني
وفيحان ابن بتاع لو مات ما مات
يبقيه ذكره حي طول الزماني