المنطق فرض نفسه وتوج الاتحاد نفسه بطلاً لكأس سمو ولي العهد الأمين.
* الواقع الفعلي أن الاتحاد بامكانات لاعبيه ودعم رئيسه الماسي ومن خلفه اعضاء الشرف الداعمون والفاعلون قادر لى انتزاع البطولات مهما كانت قوة الفريق المقابل.
* التوقعات قبل المباراة كانت تشير إلى قدرة عميد الأندية السعودية على تحقيق كأس البطولة رغم كل المحاولات الأهلاوية التي كانت تؤكد على انتزاع البطولة.
* ولأنه لا يصح إلا الصحيح فقد كان الفرح الاتحادي في درة الملاعب يتوافق مع كل التوقعات والاراء المحايدة.
* صدقوني كانت كل اراء الاتحاديين قبل المباراة تشير إلى فوز اتحادي وبطولة تسجل في سجلات البطل.
* الاتحاديون كانوا على ثقة بلاعبيهم وقبل ذلك بادارتهم التي هيأت كل سبل النجاح أمام هذا الفريق.
* وازدادت ثقتهم كون منافسهم على النهائي فريق الاهلي الذي ينهار ويسقط دوماً عندما يواجه الاتحاد في النهائيات.
* التاريخ لا يكذب لأن كل النهائيات التي لعبها الاتحاد أمام الأهلي في السنوات الـ(9) الأخيرة كانت كلها تسجل لمصلحة الاتحاد باستثناء مباراة واحدة خسرها العميد بضربة جزاء هدية من عبدالرحمن الزيد.
* صحيح أن الاتحاد دخل المباراة وهو يحمل على عاتقه مسئولية التفوق على الأهلي.
* وصحيح ايضاً أن المسئولية باتت مضاعفة كون الاتحاد لم يخسر في هذا الموسم ومن الصعب ان يخسر أمام الأهلي وفي نهائي الكأس.
* لكن الأصح ان الثقة التي باتت عنوان نجوم الاتحاد في كل مباريات الاهلي اعطتهم الحافز الأكبر والارتياح النفسي لتحقيق الفوز ومن ثم البطولة.
* عودوا الى تصريحات رئيس الاتحاد منصور البلوي الذي تمنى فوز الاهلي على الهلال لتلمسوا الهدف من هذا التصريح ولتتأكدوا ان البلوي كان يبحث عن الفريق الذي يرتاح لاعبوه الى اللعب أمامه!!
* ولأن الاهلي بات الطريق الاسهل للعبور إلى البطولات فقد جاء التصريح المثير ليؤكد هذه الحقيقة ويعود الكأس إلى معقل الاتحاديين في شارع الصحافة.
* اتمنى شخصياً فيما لو اراد الاهلاويون العودة إلى منصات البطولات والتتويج العمل الجاد للتخلص من هذه الاشكالية التي باتت تؤرق الاهلاويين في مضاجعهم!!
* وحتى يتخلص الاهلاويون من هذه المعضلة فإن عليهم معالجة الخلل الذي يصيب الاهلاويون عندما يواجهون نمور الاتحاد.
* أما المشكلة الأهم الذي يجب ان يتخلص منها الاهلي هي بعض الاقلام الخضراء التي مارست التعتيم وتجاهلت الاخطاء حتى لو كان ذلك على حساب ضياع البطولات!!
|