دوري الدرجة الثانية يختتم اليوم بخمس مواجهات مهمة
الفيحاء ونجران والوطني في سباق ملتهب لخطف بطاقتي الصعود

* المجمعة - فهد الفهد:
يسدل اليوم الستار على دوري اندية الدرجة الثانية في عامه الثامن وكان الدوري قد انطلق في الرابع عشر من شهر رجب من العام الماضي.وستقام اليوم خمس مباريات في غاية الاهمية حيث سيتجدد على ضوء نتائجها الصاعدان للدرجة الاولى والهابط الثاني الذي سيرافق فريق العيون للدرجة الثالثة (دوري المناطق) او تمديد الدوري الى مباريات فاصلة لتجدد الصعود او الهبوط اوكلاهما ويتنافس على بطاقتي الصعود ثلاثة فرق هي الفيحاء والوطني ونجران بعد ان تعادلت هذه الفرق في النقاط واصبح لدى كل منها 28 نقطة.. ففوز اثنين منها وخسارة الثالث يعني ان الامور قد انتهت.. اما خسارتهم جميعا او اثنين منهم وفوز النهضة او خسارتها يحدد الدوري لهذه الفرق فقط بمباريات فاصلة حسبما تنص عليه المادة (22-4) من لائحة المسابقات.. كما ان الهبوط يهدد ثلاثة فرق هي العروبة والعدالة وسدوس وستكون مباريات اليوم التي تتوقع ان تحظى بمتابعة كبيرة لاهميتها لجميع الفرق على النحو التالي:
الوطني * العربي
وتقام على ملعب مدينة الملط خالد الرياضية بتبوك وهي مهمة للوطني الذي ينافس على الصعود ففوزه قد يؤهله للدرجة الاولى او على اقل تقدير يجعله محافظا على اماله.. عكس العربي الذي تعتبر المباراة له مجرد تأدية واجب بعد ان ضمن البقاء موسما ثالثا في الدوري وذلك بعد تعادله السلبي مع العروبة.
العدالة * الفيحاء
وعلى ملعب مدينة الامير عبدالله بن جلوي الرياضية بالاحساء يستضيف فريق العدالة فريق الفيحاء في مباراة مهمة جدا حيث يدخلها الفريقان تحت شعار أكون اولا أكون نظرا لاهمية نتيجة المباراة لهما ففريق الفيحاء الذي يتصدر الدوري بفارق الاهداف عن الوطني ونجران تعتبر المباراة له مصيرية وتاريخية لما ستشكله من اهمية حيث ان فوزه قد يؤهله للصعود او يبقى اماله قائمة مع منافسيه ام خسارته او تعادله فيحكمه بنتيجة مباراتي منافسيه وبنفس الاهمية مع تباين الطموحات والامال يدخل فريق العدالة هذه المباراة.. حيث انه احد الفرق المهددة بالهبوط وفوزه يعني ابتعاده عن ذلك بغض النظر عن نتائج الفرق الاخرى.. اما خسارته او تعادله فيدخله في حسابات معقدة تحكمها نتيجة مباراة العروبة وسدوس .
نجران * ضمك
وعلى ملعب الاخدود يلعب فريق نجران الطرف الثالث في منظومة التنافس على الصعود امام ضمك الذي ضمن البقاء موسما اخر في الدوري ولاتعني له هذه المباراة اي شيء وسيؤديها كواجب عليه ليس الا.. وهذا مايقلق النجراويين الذين سيدخلون المباراة بأعصاب مشدودة لكون ان نتيجتها تشكل لهم منعطفا مهما في تاريخ ناديهم في هذه اللعبة حيث ان ليس امامهم سوى الفوز الذي قد يؤهلهم للصعود او على اقل تقدير يبقيهم داخل دائرة المنافسة عكس ضيفهم الذي سيلعب بأعصاب هادئة دون ضغوط وهذا قد يمكنهم من احراج مضيفهم وحرمانه من امل الصعود للموسم الثاني على التوالي التي يكون فيها الفريق قاب قوسين او ادنى من الصعود وتتبدد اماله في الجولة الاخيرة.. كما حدث في الموسم الماضي.
العروبة * سدوس
وعلى ملعبه يستضيف فريق العروبة فريق سدوس في مباراة مهمة ومصيرية للفريقين اللذين يسعيان للهروب من شبح الهبوط الذي يهددهما.. ففريق العروبة يحتل المركز قبل الاخير برصيد 19 نقطة وهو نظريا أقرب لمرافقة العيون في رحلة الهبوط المر.. اما سدوس فيأتي في المركز السابع برصيد 21 نقطة وليس امام العروبة اليوم سوى الفوز فقط ليضمن البقاء وخسارته تعني هبوطه دون النظر الى نتيجة العدالة مع الفيحاء.. اما تعادله فيحكمه ماتؤول اليه نتيجة مباراة العدالة مع الفيحاء فإن خسرت العدالة لعبت مباريات فاصلة مع العروبة وان تعادلت او طبعا فازت فستهبط العروبة.. عكس سدوس الذي يكفيه التعادل ليضمن البقاء اما خسارته فتحكمها نتيجة مباراة العدالة.
النهضة* العيون
تعتبر هذه المباراة اقل مباريات هذه الجولة اهمية لكون ان نتيجتها لاتعني للفريقين شيئا وان كان لفريق النهضة امل ضعيف جدا في المنافسة على الصعود يكمن في خسارة فرق المقدمة الثلاثة او اثنين منهم وفوزه وفي هذه الحالة يتعادل معهم في النقاط ويلعب مباريات فاصلة.. وهذا في نظري صعب جدا وان كان غير مستحيل اما العيون فإن هذه المباراة تعتبر الاخيرة له في دوري اندية الدرجة الثانية الذي ودعه مكرها الى دوري المظاليم.هل يحسم التنافس على الصعود بالفاصلةمازال الغموض يكتنف مصير الصاعدين للدرجة الاولى وكذا الهابط برفقة العيون الى الدرجة الثالثة وذلك على اثر تعادل الفرق التي انحصرت المنافسة للصعود عليهم وهم حسب ترتيبهم من حيث فارق الاهداف الفيحاء والوطني ونجران في النقاط حيث اصبح لكل منهم 28 نقطة.وطبعا فوز اثنين منهم وخسارة الثالث يسدل الستار على الصاعدين اما خسارتهم او خساة اثنين منهم او فوزهم معا فإن الصاعدين لن يتحددا الا بمباريات فاصلة حسبما نصت عليه المادة (24-4) ان حدث هذا فسيكون لاول مرة تاريخ هذه المسابقة التي انطلقت عام 1417هـ.
اما بالنسبة للهبوط فمازال مرافق العيون غير معروف وهناك ثلاثة فرق مهددة بالهبوط هي العروبة والعدالة وسدوس.. وربما ايضا لايحسم الهابط الثاني الا من خلال مباريات فاصلة اذ انه في حالة تعادل العروبة وخسارة العدالة او خسارة سدوس وتعادل العدالة يكون هناك تعادل في النقاط بين فريقين وبالتالي يتم اللجوء الى مباريات فاصلة.
اما فوز العروبة وخسارة العدالة او تعادل العروبة والعدالة.. او فوز العروبة والعدالة فيتحدد الهابط الثاني.. فهل ياترى يتجدد الصاعدان والهابط من خلال نتائج مباريات اليوم ام يتم اللجوء الى المباريات الفاصلة؟