تعليقا على ما نشر في العزيزة من موضوعات حول الموظفين والترقيات وغيرها أقول ما زالت معاناة موظفي الدوائر الحكومية قائمة، من حيث قلة فرص دورات التدريب، بما يتلاءم مع طبيعة العمل، والتي عادة يتطلب لدخولها ترشيح ومحسوبيات.
ومن خلال اطلاع على وضع بعض الموظفين في بعض الجهات اتضح إهمال التدريب حتى على رأس العمل، الأمر الذي أوجد تململاً وروتيناً وصف ب (القاتل)، فلا يوجد تشجيع ولا تحفيز، حتى كثرت التأخرات والاستئذانات والحجج الوهمية اليومية. قد تكون الدورات القصيرة مفيدة للموظف، حتى يكون ملماً في اغلب مهارات تخصصه، ولكن ماذا عن الوظائف الدونية هل سيستمر بها اصحابها، بالذات اذا علمنا انه على بند الاجور، ولماذا لا يعطى دورات ليطور نفسه حتى يجد المتعة في عمله، الذي بالطبع سيسأم منه ذات يوم اذا لم يكن هناك تغيير وتطوير، وهذا الكلام ينطبق على اغلب (المراسلين والمستخدمين)..!. اتمنى كغيري ان ارى في مديري الادارات الحكومية جدية في تطوير الموظفين، ولعل هذه الرسالة تصل لان أفضل وسيلة للقضاء على الملل في العمل وطول الوقت، هو التدريب على رأس العمل ولا غيره .
أحمد حمد النصار / الرياض |