21 الجاري الأمير أحمد يفتتح ندوة المجتمع والأمن بكلية الملك فهد الأمنية
اللواء الفدا: الدور الأمني للمؤسسات التربوية ودور المساجد والأسرة من أبرز محاور اللقاء

  * الرياض - حمود الوادي:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية -حفظه الله- يوم الأحد 21 صفر 1425هـ حفل افتتاح فعاليات ندوة المجتمع والأمن التي ينظمها مركز البحوث والدراسات بكلية الملك فهد الأمنية في دورتها السنوية الثالثة تحت عنوان: (المؤسسات الأمنية والمجتمعية: المسؤولية المشتركة)، كما يفتتح سموه الكريم المعرض الأمني الأول الذي تنظمه الكلية بمشاركة أكثر من ستين شركة متخصصة في التقنية الأمنية ووسائل مكافحة الجريمة.
وبهذه المناسبة عبّر مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء عبدالرحمن بن عبد العزيز الفدا عن بالغ تقديره وشكره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ولسمو نائبه ولسمو مساعده للشؤون الأمنية على ما يقدمونه من دعم متواصل لكافة القطاعات الأمنية وبشكل خاص كلية الملك فهد الأمنية التي تمثل الجناح الأكاديمي لوزارة الداخلية.. كما عبّر سعادته عن عظيم شكره وامتنانه إلى صاحب السمو الملكي نائب وزير الداخلية بمناسبة تفضله برعاية هذه المناسبة العلمية التي تستمر لمدة أربعة أيام وتهدف إلى تنمية وتطوير الفكر الأمني ووضع الإطار النظري للتطبيقات الأمنية على أرض الواقع.
وأشار سعادته إلى أن هذه الندوة تحظى بمشاركة فاعلة من كافة الجهات الأكاديمية والأمنية والباحثين المهتمين بالقضايا الأمنية، حيث أشار إلى أن عدد الجلسات ستكون ست جلسات صباحية ومسائية وستتناول المحاور التالية:
- الدور الأمني للمؤسسات التربوية ويشارك فيه عدد من الأكاديميين والمختصين.
- الدور الأمني للمسجد في تحقيق مفهوم الأمن الاجتماعي.
- دور الأسرة الأمني.
- الدور المهم لمراكز الأحياء والمعوقات التي تحد من دورها.
- الخدمات التي تقدمها المؤسسة الأمنية للمجتمع.
- الرؤية المستقبلية للدور الاجتماعي لمؤسسات وأجهزة الأمن.
وأضاف سعادته بأنه ستعقد مساء الاثنين والثلاثاء طاولتين مستديرتين الأولى حدد فيها موضوع (نحو برنامج علمي لتنمية الدور الأمني للمؤسسات التربوية) يشارك فيها متخصصون وأكاديميون في التربية والتعليم وبحضور مديري مراكز الإشراف التربوي والمشرفين التربويين، ومديري أقسام الشرط والمختصين من رجال الأمن للمساهمة في المداخلات وطرح الرؤى العلمية التي ستحقق الهدف إن شاء الله.
أما اليوم الثاني سيكون عنوان الطاولة (نحو برنامج عملي لتنمية الدور الأمني للأسرة) ويشارك فيه عدد من الأكاديميين وأساتذة الجامعات بطرح بحوث علمية وبحضور مختصين من وزارة الشؤون الاجتماعية ومديري أقسام الشرطة والمختصين في الأجهزة الأمنية.
والدراسات وأوراق العمل التي قدمت لهذه الندوة تجاوزت أكثر من ستين بحثاً تم تقييمها من قبل اللجنة العلمية المختصة وحددت الأكثر ملائمة لخدمة محاور الندوة المختلفة.
كما أفاد سعادته بأن مواعيد الزيارة للمعرض الأمني الأول حددت من يوم الاثنين على فترتين صباحية ومسائية من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الواحدة ظهراً، والثانية من الساعة الرابعة والنصف عصرا حتى الساعة التاسعة والنصف مساءً.